كشف العميد محمد عبدالله القرني مدير المركز الإعلامي لمواجهة الحالة الطارئة بمحافظة جدة أن عدد البلاغات التي وردت لعمليات الدفاع المدني منذ هطول الامطار 96452 بلاغا من استفسارات ومعالج وارتفعت حالات العثور على جثث الى 116 جثة وان هناك 24 جثة لم يتقدم احد لاستلامها من غير الجثث التي تم العثور عليها امس وفي حالة صعوبة التعرف على الجثة بسبب تحللها فسيتم اللجوء الى استخدام DNA كما تم تسكين 6575 اسرة في شقق مفروشة وعددهم 22921 شخصا اما الاعاشات التي تم صرفها الى الآن اكثر من 18 مليون ريال اما في حالة مطالبة المتضرر الحصول على مبلغ الاسكان نقدي فيحصل الاب على 1400 ريال ولكل زوجة 1400 ريال اما الطفل فيحصل على 100 ريال خلال الاسبوعين . جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد بالمركز الاعلامي بحضور جميع وسائل الاعلام وقال العميد محمد القرني انه ورد الى غرفة عمليات الدفاع المدني 96452 بلاغ منذ وقوع هطول الامطار بجدة بتاريخ 8/12/1430ه وهي استفسارات ومعالج للحالات وذلك خلال 24 ساعة يوميا وفي الساعات الاولى من هطول الامطار واقتحام السيول للاحياء بجدة وذلك من الساعة 7 صباحا الى 12 ليلا كان هناك 12465 اتصالا وباشر الدفاع المدني حوالى 133 في الساعات الاولى عن احتجاز وعن بلاغات وجود انهيارات بالمنازل 214 بلاغا اما بلاغات الحريق فهناك 89 حالة بلاغ وذلك بسبب التماس كهربائي لبعض المنازل مضيفا انه منذ صباح اليوم الثاني تم العمل على البدء في اسكان المواطنين والمقيمين في الشقق وكان هناك صعوبة في قبول الحالات لفقدان الوثائق لبعض المتضررين ولكن تم العمل على ضرورة قبول الحالات التي تتقدم وايواؤهم ولمدة اسبوعين من سكن واعاشة ومنذ ذلك اليوم الى الآن تم اسكان 6575 اسرة ويبلغ عدد افرادها 22921 شخصا اما الاعاشة فتدفع نقدي لكل اسرة تم تخصيص خلال الاسبوعين الاولى تم تخصيص 1000 ريال للاب و 1000 لكل زوجة و100 لكل طفل وقامت وزارة المالية بالعمل على ذلك والصرف الفوري للمتضررين وعن التساؤلات التي تطرح الان حول الفترة الزمنية اي بعد اسبوعين ماذا سيحدث فهناك لجان تم تشكيلها من قبل الدفاع المدني وامارة المنطقة تقوم بالوقوف على منازل المتضررين والذين تم اسكانهم حيث سيتم التأكد من مدى صلاحية المنزل وهل المنزل مهيأ الى ان يعود صاحب المنزل الى السكن فيه او مازال الامر يحتاج الى استمراره للسكن خارج المنزل وبناءً على ذلك يتم القرار بصرف اسبوعين آخرين للشخص او اسكانه وخاصة ان الآونة الاخيرة طالب بعض المواطنين ببدل السكان وليس السكن في الشقق وكما يعرف الجميع فان بدل السكن يحصل كل اب على 1400 ريال لمدة اسبوعين ولكل زوجة 1400 ريال ولكل طفل 100 ريال وقد ارجأت اللجنة الى التثبت وخاصة انه خلال الاسبوعين الاولىن تم ايواء من طلب الايواء وتم الاعاشة لعدد من الاسر بعد هذه الحالة هناك امكانية التثبت من الحالة والوقوف علىها ومن ثم العمل على تأكيدها واستمراريتها تم صرف بدل الاعاشة وذلك من خلال تقارير وزارة المالية حوالى 18 مليون ريال اختلفت هذه المبالغ التي حصلت عليها الاسر من خمسة آلاف الى 62 ألف ريال حيث كانت هناك اسرة واحدة مكونة من اربع اسر مع بعض وقد صرفت لها 62 ألف ريال لها دفعة واحدة . الموقف الى هذه اللحظة انه تم العثور الى الان على 116 جثة حيث تم العثور اليوم (امس) على ثلاث حالات جديدة وهي لطفل في التاسعة من العمر يمني الجنسية ورجل من الجنسية السودانية وامرأة من الجنسية اليمنية بالنسبة لعدد الجثث التي تم تسليمها لذويهم بلغ 89 حالة والبقية مازالت مجهولة حتى هذه اللحظة وهناك استكمال للتحليل لها وفي حالة وجود جثث متحللة سيتم اللجوء الى DNA والتأكد منها حتى يتم تسليمها اما عدد بلاغات الحالات المفقودة فقد انخفضت الى 47 حالة بدل ماكانت 49 حالة وفيما يتعلق بمحافظة بحرة القريبة والتي تضررت ايضا حيث تم ايواء 115 اسرة وبلغ عدد افرادها 600 شخص وحصر الاضرار فيها كما تم انقاذ 461 فردا ووفاة اثنين من الجنسية الباكستانية واليمنية، الاماكن المتضررة تم حصر مابين عقار ومركبات حوالى 3500 موقع . وكشف العميد القرني ان الاجواء الطبيعية ستعود الى مدينة جدة خلال 48 ساعة القادمة مشيرا بان هناك 50 فرقة انقاذ مائي تعمل يوميا لمسح الميادين والبحيرات والتعامل مع هذه الحادثة وهناك تساؤل كبير من المواطنين والمقيمين عن الفترة الزمنية التي سيستمر فيها البحث عن الحالات المفقودة ونقول بان البحث سيستمر حتى العثور على اغلبية المفقودين او جميعهم الذين تم الابلاغ عن فقدانهم وهناك تعاون كبير مع الجهات الحكومية بالاضافة الى الاعمال التطوعية فرجال الكشافة بلغ عددهم 2400 فرد يقومون بمساندة قوات الدفاع المدني والجهات الحكومية الاخرى . واوضح القرني: ان بناء السد الثالث الذي تقوم به امانة محافظة جدة جاء بناءً على ما تم عليه من قبل اللجنة التي شكلت لهذا الامر بتوجيهات من محافظ مدينة جدة رأت ان من الحلول العاجلة ان يكون هناك سد احترازي ثالث من اجل ان يكون رافد لاي خطر قد يقع مع عمل اللجنة لايجاد حلول اخرى لانهاء مشكلة بحيرة الصرف الصحي وخطرها على سكان شرق الخط السريع .