هطلت أمس الجمعة أمطار على منطقة الرياض شملت مختلف المحافظات والمراكز التابعة لها فيما لا تزال الأجواء ملبدة بالغيوم. وقد شهدت منطقة الثمامة أمس إقبال مجموعة كبيرة من الشباب، والعوائل الذين خرجوا برفقة أبنائهم وذويهم وذلك لاستغلال الأجواء التي تمرّ بها مدينة الرياض مع هطول الأمطار. ودعت مديرية الدفاع المدني بمنطقة الرياض المواطنين إلى أخذ الحيطة والحذر نظرا لتوقع هطول أمطار وسيول بكميات كبيرة على مدينة الرياض امس الجمعة واليوم السبت، مشيرة في بيان لها أمس أنه بناء على التقرير الصادر عن الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة المتضمن حالة الطقس المتوقعة على المملكة خلال 24 ساعة المقبلة فإن الفرصة ما زالت مهيأة بإذن الله تعالى لهطول أمطار وتكون سحب رعدية تؤدي إلى سيول حزام سحابي يمتد من غرب وجنوب المملكة حتى المنطقة الشرقية مرورا بوسط المملكة مع الفرصة لتكون الضباب، ويستمر تأثير الكتلة الهوائية الباردة على مناطق شمال وشرق ووسط المملكة وتمتد إلى مناطق جنوب المملكة خاصة الداخلية مصحوبة بنشاط في الرياح السطحية مما يحد من مدى الرؤية الأفقية على المناطق ( الوسطى - المنطقة الشرقية والشمالية منها - الحدود الشمالية ) إلى أدنى من خمسة كيلو مترات لهذا اليوم الثلاثاء بالإضافة إلى ما تناقله محللي الظواهر الجوية العالمية في بعض الدول من توقع هطول أمطار وسيول بكميات كبيرة بإذن الله وبالأخص على مدينة الرياض ليومي الجمعة والسبت فإنها تود من المواطنين الكرام أخذ الحيطة والحذر. كما حذرت المديرية العامة للدفاع المدني من خطورة التعرض للمياه الراكدة التي تخلفها السيول أو التخييم بالقرب من الوديان، مطالبة الأهالي بضرورة التقيد بالتعليمات والإرشادات التي تصدرها بشكل دائم بهدف توعية المجتمع وأخذ الحيطة والحذر من بعض التصرفات التي لا تحمد عقباها، كما دعت المديرية السائقين وأصحاب الاستراحات التي تقع في أطراف المدينة إلى عدم الخروج من مواقعهم أثناء هطول الأمطار خاصة في الليل والانتباه أثناء قيادة السيارة في الطرقات وعدم السير في الطرق الصحراوية والزراعية التي عادة ما تحتوي على الحفر وتكون مشبعة بالمياه، كما يجب على الأهالي الابتعاد عن الأسلاك والتوصيلات الكهربائية التي تعرضت لمياه الأمطار خشية التعرض للصعق الكهربائية، وتجنب الأماكن المكشوفة والقرب من الأشجار أثناء البرق لاتقاء خطر الصواعق والاحتماء داخل السيارات مع غلق الأبواب، عدم نصب الخيام في بطون الأودية أو على ضفافها، وضرورة توافر أدوات ووسائل السلامة والإنقاذ مثل الحبال وسترة وطوق النجاة وغيرها.