وكشف العقيد ركن خالد قرار قائد قوات الطوارئ في حج هذا العام أن القوات التي شاركت هذا العام في تفويج الحجاج عبر جسر الجمرات والطرق المؤدية إليه من منى أدت المهمة المناطة بها بكل كفاءة مشيرا إلى أن قوات الطوارئ وضعت في أهبة الاستعداد لرغبة الكثير من الحجاج في التعجل وتم تحديد مسارات خاصة للحركة بالنسبة للقادمين من كل اتجاه. وأشار العقيد خالد إلى أن التوسعة التي طرأت على جسر الجمرات ساهمت بفعالية في تخفيف العبء على القوات بالرغم من الكثافة الكبيرة التي شهدها الجسر في ساعات الذروة بعد الزوال أمس لافتاً إلى توزيع قوات الطوارئ على مداخل الجسر وقد حدد للحجاج مسارات بالتزامن مع الطرق المؤدية إلى الجسر عبر منى وفق المسار الواحد ولم يسمح للحجاج القادمين عبر منى من شارع العرب والجوهرة وغيرها بالالتقاء قبل الجسر وواصل الحجاج مسارهم مباشرة إلى الطابق المحدد لهم ومن ثم التوجه عبر المخارج الرئيسية للجسر في اتجاه واحد وقفل طريق العودة إلا عبر مسارات محددة سواء للعائدين إلى مخيماتهم إلى منى أو المواصلين في اتجاه الحرم. وأشار قرار إلى أن قوات الطوارئ الخاصة تدخلت في أحيان كثيرة لتوزيع الكتل البشرية خاصة وان كثيراً من الحجاج توجه إلى الجسر ومكث فترة قبل انتظار الزوال على الجسر والطرق المؤدية إليه مما أدى إلى زيادة في أعداد الحجاج الذين توجهوا إلى الجسر بعد الزوال وتم التعامل معهم وفق الخطة المعدة وتم منع الانتظار على جنبات الجسر وتوجيه الحجاج إلى الأدوار العلوية بعد ان شهد الدور الأرضي والأول كثافة كبيرة من الحجاج وفقا للطاقة الاستيعابية وساعدت السلالم الكهربائية في توجيه الحجاج إلى الأدوار العلوية بحيث لم يسمح بالتوجه إلى الدور الأرضي. وأشار إلى أن الكتل البشرية المتصلة التي تسير بعنف أو بدون وعي تم تفريقها والتهدئة من سرعة سيرها لحين خروج الحجاج من الصحن وإتاحة الفرصة لغيرهم بالرمي لارتباط الخطة بالطاقة الاستيعابية لكل طابق محسوبة تماماً. وأشار إلى أن شارع العرب والجوهرة شهدا كثافة كبيرة من الحجاج المتوجهين إلى الجسر الساعة 12 من ظهر أمس وشهد الدوران الأرضي والأول كثافة أيضا من الحجاج وتم عمل فراغات من قوات الطوارئ قبل الجمرات الثلاث لامتصاص الكثافة القادمة عبر الجسر ما ساعد في منع أي تكدس أو تدافع.