ارتفعت أسعار العود والبخور والعطورات الشرقية بالسوق المحلية بالمنطقة الشرقية نتيجة تزايد الطلب عليها بمناسبة عيد الاضحى المبارك إذ تضاعف الطلب بنسبة تتجاوز 500 بالمائة بالمقارنة بالطلب مع بداية شهر ذو القعدة الماضي، واكد عدد من تجار العود والبخور بالدمام ان موسم عيد الاضحى المبارك من افضل المواسم بالنسبة لهم بعد موسم عيد الفطر مشيرين إلى أن ارتفاع اسعار العود والبخور طبيعي حيث يشترى بأسعار عالية، وهذا شأن المنتجات والسلع التي ترتفع وتنخفض حسب العرض والطلب. ويصل حجم تجارة العود والعطورات الشرقية في منطقة الخليج العربي حوالى 2مليار ريال سنويا وتستحوذ المملكة وحدها على حوالى 70 بالمائة من هذه التجارة. ويشير صالح السعيدان (بائع في احد المجمعات) ان سعر التولة ( 12 غراما) يتفاوت بين 350 ريالا وحتى 5000 ريال بحسب الجودة وقوة الرائحة وبقائها لفترة اطول مؤكدا ان لدهن العود خاصة درجات مختلفة منها الشيوح والمعتق والملكي والاميري وغيرها وكلما زاد التركيز وزكاء الرائحة زاد السعر. اما سعد الشمري فيؤكد انه بالرغم من تنوع العطور الغربية وتعدد انواعها الا ان الطلب على العطور الشرقية في رأيي اكبر بشكل كبير خاصة في المملكة، وهذا يرجع للعادات والتقاليد القديمة التي يتوارثها الاجيال والتي يرتبط فيها العطر بالناحية الدينية حيث تعطر المنازل والمجالس بالبخور والدخون بالاضافة الى تعطر الاشخاص بالعود والعطور الشرقية المختلفة. ويشير حامد القرني الى ان اسعار العطور الشرقية الممتازة تبدأ من 100 ريال للتولة بحسب التركيز والجودة النوعية وتصل الى اكثر من 5000 ريال وبعضها يصل الى 10 آلاف ريال ومن اهم العطورات والعود المطلوبة المسك والعنبر والصندل والكادي والياسمين والفل، وهناك كذلك الورد الطائفي والمخلوط. اما حمد السبيعي “ممثل احدى الشركات الكبيرة الموردة للعود” فيقول: تجارة العود والعطورات الشرقية بمنطقة الخليج العربي تتجاوز 2مليار ريال سنويا وأن المملكة وحدها تستحوذ على حوالى 70 بالمائة من هذه التجارة.