مفاجأة مثيرة شهدتها الجلسة الرابعة لمحاكمة 3 صحفيين بجريدة البلاغ الجديد الأسبوعية المصرية المستقلة، وهم عبده مغربي وأحمد فكري وإيهاب العجمي، بتهمة الطعن في الأعراض بطريق النشر، لقيامهم بنشر موضوع يتضمن إلقاء القبض على الفنانين نور الشريف وخالد أبو النجا وحمدي الوزير ضمن شبكة لممارسة الشذوذ بأحد الفنادق بوسط القاهرة. وقررت المحكمة في نهاية الجلسة التي انعقدت مؤخرا إعادة التحقيقات من جديد لدى النيابة العامة بناء على طلب دفاع المتهمين، فيما رفض دفاع المجني عليهم خوفاً من إطالة مدة التقاضي. واستمعت المحكمة لمرافعة مرتضى منصور محامي نور الشريف الذي أكد أن النيابة استدعت المتهمين من قبل ولم يحضروا وأن ما يحدث مجرد تعطيل للإجراءات القانونية، وطالب بتطبيق مواد القانون على المتهمين، موضحاً أن نور ذو مكانة اجتماعية وقيمة تُحترم والخبر المنشور أساء له. وأكد مرتضى في مرافعته توافر أركان جريمة السب والقذف في حق الفنانين باتهامهم زورا، وركن العلانية بالقذف عن طريق النشر والقصد الجنائي، معتبراً أن نشر خبر كاذب من شأنه التشهير والإساءة لسمعة فنان صاحب تاريخ، متسائلاً إذا صدق مغربي في خبره فأين الأدلة؟ .