تعيش الاسواق التجارية في المنطقة الشرقية خلال تلك الفترة حالة من الانتعاش والرواج ، إذ تشهد الاسواق زيادة في اعداد المتسوقين في مختلف الاسواق التجارية من المواطنين والزائرين للمنطقة الشرقية من بعض دول مجلس التعاون الخليجي، وأكد بعض التجار «للمدينة» أن موسم الأعياد سواء عيد الفطر المبارك أو عيد الأضحى تكون أقوى المواسم اقتصادياً لانتعاش الحركة التسويقية بشكل كبير . حيث تعادل الأرباح فيه ما يعادل خمسة إلى ثمانية أضعاف أرباح الأيام العادية. المواطن عبدالله المالكي قال :الازدحام في الشرقية أصبح مضاعفا أولا لزحمة العيد وثانيا زحمة زوار المنطقة الشرقية. والجهات الأمنية في الحقيقة تبذل الجهد في تسيير هذا الزحام بانسيابية وخاصة رجال المرور. اما عبدالله السبيعي فيقول: لا بد من مراقبة الأسعار من قبل وزارة التجارة فالأسعار هنا أصبحت مرتفعة بشكل غير طبيعي وخاصة الملابس والشقق والفنادق والأغنام لأن هذه هي المستهلكة تلك الفترة ولكن الأجواء الجملية التي تشهدها المنطقة الشرقية أجبرت الكثير على تحمل هذه الأعباء. وتشهد شوارع ومدن المنطقة الشرقية التجارية في مدينة الدمام والخبر والثقبة والقطيف والظهران وأسواقها التجارية ازدحاماً شديداً توزعت على أثرة أعداد كبيرة من سيارات المرور والدوريات الأمنية في التقاطعات الرئيسية لتأمين حركة النقل وسلامة المواطنين وتم ايضاً إغلاق بعض الشوارع ومداخل الأسواق أمام أعداد كبيرة من سيارات المتسوقين .كما أغلقت بعض المجمعات التجارية أبوابها في وجه العزاب وقالوا في لافتات لهم «عفواً للعوائل فقط» وآثر الكثيرون من سكان المنطقة الشرقية البقاء في منازلهم تجنباً للازدحام المبالغ فيه وتخوفاً من الحوادث المرورية . الجدير بالذكر ان أسواق الشرقية تعمل حتى الساعة الثالثة صباحاً من كل يوم.