في جولة قامت بها“المدينة” لحصر أضرار الكارثة التي خلفتها “سيول جدة” التي اجتاحت احياءها أول أمس، وجدنا أن في مستشفى جامعة الملك عبدالعزيز 32 جثة للغرقى وقد تعطلت الكهرباء في المستشفى وتوقفت ثلاجة الموتى عن العمل وجارٍ الترتيب لنقل المتوفين لمستشفى آخر. وأعلن المستشفى حالة التأهب القصوى حسب ما أكده المدير المناوب للمدينة د.أيمن سمباوه . وفي مستشفى الملك فهد العام يوجد داخل ثلاجات الموتى 45 جثة حتى الآن ويستقبل المزيد وتم رفع درجة التأهب واستدعاء كافة الأطباء . وفي نفس الاطار اتضح أن مستشفى المحجر قد غرقت أجزاء منه نتيجة للسيول ولكنه يستقبل الحالات الطارئة وكذلك مستشفى الثغر الذي غرقت بعض من أجزائه ومازال يستقبل الحالات الطارئة. وتم إعلان حالة الكوارث بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية بجدة بعد أن غمرت السيول بعض أجنحة المرضى مثل الجناح رقم (17) وتم نقل المرضى الى قسم العلاج الطبيعي وتم إغلاق قسم العناية المركزة وقسم العيادات الخارجية والعيادات الخاصة بأنفلونزا الخنازير