في ظل رعاية كريمة شاملة -لحجاج بيت الله الحرام- وفّرتها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا أنهت الجهات الأمنية والصحية تصعيد حجاج بيت الله الحرام إلى عرفات قبل ظهر أمس وسط منظومة متكاملة من الخدمات. وأكدت التقارير الواردة لفرق العمليات عدم وقوع أي حوادث مرورية أو أمنية مشيرة أيضاً أن الحالة الصحية للحجاج ممتازة. وأعلن صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة مكةالمكرمة رئيس لجنة الحج المركزية نجاح خطة التصعيد إلى عرفات مؤكداً اكتمال وقوف ضيوف الرحمن على صعيد عرفات ظهر أمس وأن جميع الحجاج ينعمون بالراحة والطمأنينة والاستقرار وسط أجواء مفعمة بالأمن والإيمان تحفهم عناية رب العزة والجلال. ورأى سموه فيما تحقق من نجاح لخطة التصعيد لحجاج بيت الله الحرام من مكةالمكرمة إلى منى ومن ثم إلى عرفات ثمرة للجهود الكثيفة للقائمين على خدمة وفود الرحمن وحرصهم على تنفيذ الخطة وفق ما هو مرسوم لها وتعاونهم وتكاتفهم والتنسيق فيما بينهم لأداء هذه الخدمة بروح الفريق الواحد استشعاراً منهم لعظم المسؤولية. وأكد سموه أن جميع الخدمات التي يحتاجها ضيوف الرحمن متوفرة بالشكل المطلوب سواء المواد الغذائية أو التموينية أو الصحية أو العلاجية أو النقل مضيفا بأن الجميع في هذا البلد مجند لخدمة حجاج بيت الله الحرام وتوفير الرعاية الشاملة لهم منذ وصولهم منافذ المملكة حتى مغادرتهم إلى بلدانهم بعد أدائهم فريضة الحج . وأضاف إن المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني تولي خدمة حجاج بيت الله الحرام جل اهتمامها ورعايتها وعنايتها وتجند كل طاقاتها البشرية والآلية وتسخر جميع إمكاناتها وتبذل الغالي والنفيس لخدمتهم. وأشار إلى أن التقارير الواردة تفيد بعدم وقوع أي حوادث تذكر ولله الحمد سواء مرورية أو أمنية كما تفيد أن الحالة الصحية للحجاج ممتازة سائلا الله العلي القدير أن يكمل حجاج بيت الله أداء حجهم بكل سهولة. وأكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة الدكتور خالد مرغلاني أن الحالة الصحية لحجاج بيت الله الحرام مطمئنة جدا ولم تسجل الوزارة أي حالات وبائية أو حوادث جراء تدافع أو خلافه سواء في جبل الرحمة أو بالقرب من مسجد نمرة مؤكداً أن الحالات التي راجعت المستشفيات أمس أو التي نقلت تعتبر حالات بسيطة معظمها لكبار سن ونساء جراء الإجهاد والتعب وقد تلقت العناية المباشرة من الطواقم الطبية وخرجت من المستشفيات وأشار إلى أن الوزارة قامت بتصعيد 25 حاجاً من المنومين في مستشفيات المدينةالمنورة وغيرهم إلى صعيد عرفات وقد أدوا نسكهم تحت إشراف طبي متخصص وسوف تتم متابعة حالتهم إلى اكتمال نسكهم بعون الله.