يستقر مع الساعات الأولى من صباح اليوم على مشعر منى لقضاء يوم التروية أكثر من مليوني حاج وسط منظومة متكاملة من الخدمات، وتركز الخطة على ضمان وصول الحجاج الراغبين في قضاء يوم التروية بمنى في سهولة ويسر مع منع الافتراش قرب جسر الجمرات وفي الشوارع القريبة منه على وجه الخصوص. ووصف وزير الصحة د. عبدالله الربيعة وضع الحجاج بالمطمئن والمستقر مشيراً إلى أن التحاليل الطبية كشفت عن تراجع الإصابات بأنفلونزا الخنازير التي تم الإعلان عنها أمس الأول بعد أن تبين أن 5 حالات من بينها مجرد اشتباه فقط. من جهته أكد اللواء ناصر العرفج قائد قوات أمن الحج لهذا العام تخصيص قوة أمنية لمنع افتراش الحجيج المخالفين بالقرب من جسر الجمرات لضمان انسيابية الحركة مؤكداً أن الخطة الأمنية تقضي بتعزيز المنافذ لمنع دخول أي حجاج متسللين إلى المشاعر. وعززت وزارة الشؤون الإسلامية خطتها للتوعية بحوالى ألفي داعية ومترجم مؤكدة وفقاً لوكيلها توفيق السديري على التوعية وشرح المناسك والرد على تساؤلات الحجاج ب32 لغة عالمية مختلفة. وأكد أمين العاصمة المقدسة د. أسامة البار على اتخاذ كافة التدابير اللازمة لإزالة المخلفات أولاً بأول من خلال الصناديق الضاغطة وعمال النظافة الذين تم توزيعهم وفقاً للاحتياج الفعلي. وأشار إلى إعطاء الأولوية لمراقبة أعمال محلات المواد الغذائية والمطاعم.من ناحيته أكد وكيل وزارة التجارة والصناعة عبدالرحمن بن عبدالله العبدالرزاق أن وزارته أعدت خطة متكاملة لتقديم 12 مليون وجبة للحجاج وفق خطة متكاملة بالتعاون مع مختلف القطاعات. وشدد على مراقبة الأسعار وفرض عقوبات على المخالفين. وأكد حاتم قاضي وكيل وزارة الحج ل»المدينة» اكتمال خطط تصعيد الحجاج إلى منى اليوم بالتنسيق مع مختلف الجهات ذات العلاقة مؤكداً أن لجنة ثلاثية ستتابع شكاوى حجاج الداخل من الخدمات. وأعرب عن أمله في أن يساهم برنامج الحج المخفض في الحد من التلاعب في تقديم الخدمات. وأكد العقيد عبدالرحمن المقبل قائد مرور منى توحيد اتجاهات جميع الطرق والمحاور المؤدية إلى مشعر عرفات ابتداء من الساعة الثانية عشرة ليلة التصعيد إلى عرفات بينما سيتم تخصيص أنفاق الملك فيصل لدخول حجاج الداخل إلى مشعر عرفات.