عندما يجلس أي فرد في هذا البلد مع الذات يفكر في الأعمال الخيرية، والذين أبوا إلاّ أن يساهموا في بناء الوطن تذكر جمعية الأمير فهد بن سلمان الخيرية لمرضى الفشل الكلوي، والتي فكر المؤسس لهذه الجمعية بالأعمال الإنسانية التي يفتقدها مثل هؤلاء الذين ابتلاهم الله بهذا الفشل أثّر على حياتهم، وفقدوا الشيء الكثير من متعة الحياة. فكر رحمة الله عليه أن يساهم ولو بجزء بسيط في إعادة الأمل لهؤلاء. وتحقق له -رحمه الله- ما أراد في حياته، وبعد مماته فكم من عائلة أعاد لها البهجة والسرور عندما تحقق لهم أملهم بجهود الجمعية، عندما تيسر ظروف رب الأسرة وتخفف ما يعانيه من ضغوط نفسية، والكل يحمد الله أن المسؤولين عندما يتحقق لهم أن فلانًا من الناس يحتاج المساعدة يقوم الكل في مساعدته في سبيل إدخال الفرح والسرور إلى بيت هذه العائلة أو تلك. إن جميع الأسر التي امتدت لها أيدي المساعدة من الجمعية يتقدمون بالشكر الجزيل إلى جميع القائمين على هذه الجمعية، وعلى رأسهم صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن سلمان الذي لم يألُ جهدًا في مد يد المساعدة إلى كل من أبتلي بهذا المرض. نسأل الله أن يجزيه، ويجزي والده، وأخواله، وجميع الأسرة خير الجزاء، وأن يمد في أعمارهم، ويعينهم على أعمال الخير.