ذكر مسلحون صوماليون من “حركة الشباب الإسلامية” امس إنهم انتزعوا السيطرة على بلدة بجنوب الصومال من حركة “حزب الإسلام” بعد اشتباكات أسفرت عن مقتل 12 مسلحا. ويسيطر أعضاء حركة الشباب على معظم أنحاء جنوب الصومال وأجزاء من العاصمة مقديشو. وتقاتل الحركة قوات الحكومة وقوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الإفريقي لفرض أحكام الشريعة الإسلامية وفق تفسيرها في أنحاء الصومال. وقال شهود إن مئات من مقاتلي الحركة ساروا في بلدة أفمادو بمنطقة جوباالجنوبية امس بعد قتال عنيف بدأ أمس الاول. وقال محمد علي قائد حركة الشباب في اتصال هاتفي من أفمادو القريبة من الحدود مع كينيا: "نحن في البلدة الآن. قتلنا أكثر من 12 من صفوف الذين قاتلونا وأسرنا آخرين". وذكر سكان أنهم شاهدوا جثثا بالشوارع أثناء فرارهم من البلدة. وكانت حركتا الشباب وحزب الإسلام حليفتين في السابق لكنهما اختلفتا بشأن من الذي سيسيطر على ميناء كيسمايو بالجنوب. وقال أحمد علي نور وهو محلل سياسي مقيم في مقديشو "استراتيجية حركة الشباب هي وقف كل من يمكنه بسط نفوذه على الناس في المناطق التي تسيطر عليها. يتعلق هذا القتال أساسا بمن الذي سيسيطر على الموارد وعلى ميناء كيسمايو" .