بدأ أطباء نفسانيون في لقاء النازحين والتحدث معهم بهدف إخراجهم من الوضع النفسي الذي يعيشونه نتيجة خروجهم من منازلهم وإقامتهم بمركز أيواء احد المسارحة. وكانت الشؤون الصحية قد جهزت مركزًا صحيًّا متكاملاً بالمخيم يستقبل في اليوم اكثر من 200 حالة كما شرعت الصحة في اعداد وتجهيز مركز صحي آخر جنوب المخيم للتسهيل على النازحين في الوصول الى المركز بدلا من الانتقال الى المركز الاول الذي قد يكون بعيدا نوعا ما على ساكني المركز من الجهة الجنوبية، ويضم المركز 3 أقسام للنساء والاطفال والرجال بالإضافة إلى تجهيز مختبر للدم وصيدلية متكاملة من جميع الأدوية وخاصة أدوية الأمراض المزمنة كالضغط والسكر وغيرها كما تم توفير اسطوانات غاز الأكسجين لمرضى الربو الذين يصابون بضيق في التنفس بالإضافة إلى تواجد لسيارة إسعاف على مدار 24 ساعة لنقل الحالات الصحية المتطورة. وقال محمد راجحي فني المختبر بالمركز ان المركز جهز بشكل سريع وتم توفير الخدمات الأساسية التي يحتاج اليهم النازحون وان المركز يضم عيادة للنساء واخرى للاطفال وثالثة للرجال ولفت الى ان معظم الحالات التي ترد للمركز بسيطة ومنها الاشتباه بإصابة الملاريا ونزلات البرد وبعض المصابين بالامراض المزمنة كالسكري والضغط وقال الصيدلي حسين عبيري قال ان المضادات الحيوية والمسكنات وادوية الامراض المزمنة كالانسولين وادوية الضغط هي الاكثر توزيعًا بين المراجعين للمركز كون الحالات التي ترد للمركز بسيطة ويتم معالجتها في الحال وتقديم الوصفة للمراجعين الذين يغادرون المركز في حينه.