عمت احتفالات عيد الاستقلال ال66 مختلف القرى والبلدات اللبنانية فيما أقام الجيش اللبناني عرضا عسكريا في بيروت بحضور الرؤساء الثلاثة ميشال سليمان ونبيه بري وسعد الحريري ووزراء ونواب وشخصيات سياسية وشعبية، كما رفعت اللافتات والشعارات في مختلف المناطق التي دعت الى الوحدة اللبنانية والتمسك بحامي الاستقلال وحامي الوطن الجيش اللبناني الصامد في مواجهة كل المحن. وفي سياق سياسي وبمناسبة إطلاق الجامعة السياسية في «القوات اللبنانية» أمس رأى رئيس الهيئة التنفيذية في «القوات اللبنانية» سمير جعجع ان «نغمة التوافق في البيان الوزاري عند البعض في لبنان تنسحب على اصغر موظف في اصغر دائرة، لكنها لا تنسحب على الاستراتيجية الدفاعية». متسائلا «اي معنى لأي بيان وزاري؟ وأي معنى لأي دولة في اي وطن لا تكون فيه هي صاحبة قرار السلم والحرب؟». من جهته أعلن البطريرك الماروني بطرس صفير في تصريح له في مطار بيروت «إن بين سلاح المقاومة وسلاح الجيش النظامي هناك فرق ولا أدري إن كانت هناك بلدان كثيرة فيها مقاومة مسلحة وجيش نظامي». في حين أكد عضو كتلة «المستقبل» النائب جمال الجراح أن «منطق الغلبة بالسلاح سقط في 7 أيار، ومنطق الاستقواء بالخارج سقط في 14 أذار ومنطق الالتفاف على الدستور وترسيخ أعراف 7 أيار سقط بوقوفنا جميعًا خلف ثورة الأرز، متمسكين بالنضال الديمقراطي السلمي لبناء الدولة ومؤسساتها». من جهته اعتبر منسق الأمانة العامة في قوى الرابع عشر من آذار فارس سعيد في تصريح امس اعتبر ان «الكل يريد أن حق اللبنانيين تثبيت بأن يكون لهم دولة واحدة وجيش واحد وسلاح واحد». من ناحيته طالب رئيس الحكومة الأسبق سليم الحص في تصريح باسم منبر الوحدة الوطنية امس بالغاء هيئة الحوار الوطني واعتماد مجلس الوزراء لمناقشة القضايا التي سوف تطرح على طاولة الحوار، وعند الحاجة احالة هذه المواضيع على مجلس النواب». على صعيد اخر صرح المنسق السابق للشؤون الاسرائيلية في لبنان الجنرال ديفيد اغمنون بأن الجيش الاسرائيلي يسمح أحيانا للمهربين بتهريب مخدرات إلى داخل اسرائيل في مقابل الحصول على معلومات.