أصبح النقل الترددي واقعًا ناجحًا يخدم 500 ألف حاج حتى موسم حج هذا العام ووفقًا لوزير الحج الدكتور فؤاد بن عبدالسلام الفراسي فإن المخطط التنظيمي لتعميم النقل الترددي على جميع فئات الحجاج يأتي وفق تدرج منطقي وموضوعي ومن اهدافه تقليص عدد الحافلات وتخفيف الضغط على السيارات وتلوث الهواء الناجم عن عوادم السيارات . وبتدشين المرحلة الثالثة من المخطط المتزامن لعام 1430-1431ه تتم الاستفادة منه لخدمة ( 260 )ألف حاج من ايران وحجاج دول افريقيا غير العربية وبذلك يرتفع معدل مجموع المراحل الثلاث لمن ينقلون تردديا الى (750) ألف حاج من حجاج الخارج وسيعقبها المرحلة الرابعة التي ستغطي حجاج الدول العربية وحجاج جنوب آسيا بما يقدر تعدادهم ب(750) ألف حاج .. من جهته أشار وكيل وزارة الحج للنقل والمشاريع الدكتور سهل بن عبدالله بن سرور الصبان أن المخطط يهدف الى خدمة 3 ملايين حاج على كامل نطاق المشاعر المقدسة و سيتبع الثالثة المرحلة الرابعة التي ستغطي حجاج الدول العربية وحجاج جنوب آسيا ثم المرحلة الأخيرة وهم حجاج الداخل بأقصى جنوب المشاعر وحجاج البر القادمين من خارج المملكة 0 واوضح د0 الصبان أن خدمة النقل الترددي بدأت منذ عام 1416ه وتوسعت حتى اكتملت عام 1419ه لنحو 120 ألف حاج، ثم تم التوسع بها عام 1423ه ل450 ألف حاج من خارج المملكة. ووضعت خطة التوسع في هذا المضمار لتشمل جميع الحجاج في عام 1435ه 0 ويتمتع نظام النقل بالحافلات الترددية بالعديد من المزايا والإيجابيات ومن أهمها كسر القاعدة القديمة التي درجت في ارتباط الحج بحافلة معينة طول رحلة المشاعر (مكة - منى - عرفات - مزدلفة - منى - مكةالمكرمة). ورفع أداء الطرق عن طريق تخفيض عدد الحافلات ؛ مما يساعد على سهولة حركتها في مسار معزول لأداء عدة ردود (3-9). وتحقيق انسيابية عالية في الحركة على الطرق عن طريق فصل حركة المشاة عن المركبات. كما تهدف الى تخزين الحافلات (أثناء أداء النسك بعرفات ومزدلفة ومنى) خارج مناطق نزول الحجاج؛ مما يؤدي إلى زيادة المساحات المخصصة لنزول الحجاج بعرفات ومزدلفة. وحماية وسائط النقل من أي أزمات قد تحدث داخل المخيمات لا قدر الله. وصيانة وإصلاح الحافلات أثناء فترة توقفها بين رحلات المشاعر المختلفة. وخفض تكلفة النقل من خلال تقليص الحافلات المستأجرة وتقليل عدد السائقين.