انتشرت في الآونة الأخيرة ظاهرة التفحيط والدوران والسرعة الجنونية وكثرة الازعاج من خلال وضع كنداسة السيارة في إصدار صوت مزعج داخل الأحياء الآهلة بالسكان. وهذه الظواهر أرّقت مضاجع الآمنين الغافلين وقد لا تأتي من فراغ وإنما وراء ذلك دافع كبير جدا في ابتزاز البنين والبنات وترويج الممنوعات والمخدرات ونحن من هذا المنبر نناشد المسؤولين حفظهم الله بوضع حد للقضاء على هذه الظواهر رأفة بالضعفاء والمساكين. وقد لا يخفى على المسؤولين ما تخلّفه هذه الظواهر من عواقب وخيمة أضرّت كثيرا بحياة المجتمع ، أرملت النساء وأيتمت الأطفال وحكومتنا الرشيدة لم تأل جهدا في سبيل راحة المواطن والمقيم وحفظ النظام واستتباب الأمن حفظها الله وسدد خطاها فالمواطن والمقيم كل منهما يأمل في توجيه كريم بإصدار عقوبة صارمة ورادعة لمن تخوّل له نفسه نشر الأذى والفوضى والفساد داخل الأحياء أو عند مدارس البنين والبنات أو الحدائق العامة في فعل هذه التصرفات المميتة والمخاطرة بالأرواح والممتلكات وترويع الآمنين داخل المنازل التي يأوي إليها الناس للسكنى والراحة والاطمئنان من عناء مشاكل الحياة بعيدا عن المنغصات والازعاج ناهيك عن معاناة كبار السن والمرضى من النساء والأطفال. حيث لا يهنأ لهم بال ولا راحة أو نوم بسبب الازعاج وقلة الأدب في ممارسة هذه الظواهر على مدار الساعة صباحا ومساء نهارا أو ليلا !!! وبكل أسف هذا هو الحال المشاهد داخل الأحياء فالمواطن والمقيم يستغيثان ويستنجدان بالمسؤولين للوقوف ضد هذه الظواهر والتصرفات والتهور المقصود الذي أصبح ينتج عنه حوادث مؤلمة من صدم ودهس راح ضحيته أنفس بريئة بشكل تصاعدي خطير وتكليف الجهات الأمنية المختصة بالمتابعة والاهتمام في التباليغ والتعاون مع عُمد الأحياء بالمحاضر الرسمية المبلغة من العمدة والمضمّنة شهادة شهود الحال. هذا والله من وراء القصد