هذه القصيدة قلتها رثاء لعمي الفقيد مسفر بن سعيد آل طلحة الزهراني الذي وافته المنية يوم الثلاثاء 22/11/1430ه وصُلّي عليه بالحرم الشريف بمكة المكرمة، ودُفن بها. غفر الله له، وتغمده بواسع رحمته. سرت في خاطري ذكرى الفقيد فصغت الشعر في بحر القصيد سكبت الدمع كالحبر المديد صهرت بلوعتي صلب الحديد أيا نخلاً وذا طلع نضيد ثمارك للقريب وللبعيد لعمري كنت ذا رأي سديد حكيمًا صاحب الفكر الرشيد بشوش الوجه في خلق حميد قنوعًا لست ذا طبع عنيد دعاء الناس بالحرم المجيد تجاوز رب عن روح الشهيد دعوت الله في حزن شديد رجوت صلاح ابنك والحفيد أناجي خالقي رب العبيد إلهي إرحمن أبا سعيد موسى راشد الزهراني- ينبع الصناعية