استبعد الدكتور على جمعة مفتى الديار المصرية توحيد رؤية الاهلة بين الدول الإسلامية بسبب اختلاف المطالع وعدم اكتمال مشروع القمر الاصطناعي الإسلامي،وقال إننا نعتمد المنهجين العلمي والشرعي في تحديد بدايات الأشهر،مؤكداً أن المسلمين مطالبون شرعاً بالصوم وفقاً لرؤية هلال رمضان في بلادهم،وأن مخالفة هذه الرؤية يشق وحدة البلد الواحد ويزرع بذور الفرقة فيها. ودعا مفتي الديار المصرية خلال ندوة عقدت بمركز الدكتور سعيد إسماعيل إلى عدم تكرار رحلات الحج والعمرة خاصة إذا كان المجتمع في حاجة لسد حاجات الفقراء والمساكين والمرضى وتحسين الأوضاع الاقتصادية للبلاد، وقال إن على المسلم أن يوازن بين متطلباته ومتطلبات المجتمع الذي يعيش فيه في ضوء الحاجات والضرورات والكماليات أو التحسينات له ولمجتمعه. ونفى د. جمعة ما ذكرته بعض وسائل الإعلام أنه وصف النقاب ب"ثوب شهرة" وقال إن ارتداء النقاب حرية شخصية،وأنه يجوز لكل مؤسسة أن تنظم شؤونها وأن تضع شروطها لعمل المرأة، مؤكداً أن النقاب حرية شخصية خارج العمل،وقال إن قضية النقاب أخذت أكبر من حجمها الطبيعي،وأنها شغلت الرأي العام عن القضايا المهمة التي تحتاج لعلاج فعال في الوقت الحاضر،قائلاً: كفانا إسهابا في ملف النقاب وهيا بنا جميعاً نتحول إلى معالجة القضايا الحقيقية التي تهم أمر المسلمين كافة،خاصة في تلك الظروف الصعبة التي يمر بها العالمان العربي والاسلامى،والاتجاه إلى الوحدة من اجل مواجهة الاخطار الحقيقية التي تواجهنا .