كشف تقرير اقتصادي عن استفادة 26 ألف منشأة من مبادرة استرداد الرسوم الحكومية بقيمة 3 مليارات ريال. وحققت الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة «منشآت» العديد من الإنجازات خلال العام الجاري أبرزها إطلاق بنك المنشآت الصغيرة والمتوسطة بوصفه أحد الصناديق والبنوك التنموية التابعة لصندوق التنمية الوطني، بهدف زيادة التمويل المقدم إلى القطاع وسد الفجوة التمويلية، وتخفيف الأعباء المالية على أصحاب المنشآت الصغيرة والمتوسطة بمبادرة «استرداد»، التي استفادت منها أكثر من 26 ألف منشأة بقيمة تجاوزت ثلاثة مليارات ريال، كما عملت على تقييم 225 علامة تجارية، وتدريب 17 مدير امتياز، واعتماد عشرة وسطاء للامتياز التجاري لدعم العلامات التجارية العاملة بالامتياز التجاري وتسهيل أعمالها. وحفزت «منشآت» الابتكار وتبني التقنيات الصاعدة في علوم البيانات والذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء والأمن السيبراني من خلال مركز «ذكاء» الذي قدم خدماته لأكثر من 16 ألف مستفيد بنحو 2994 ساعة استشارية، ولأكثر من 220 شركة ناشئة تبنت تقنيات صاعدة، بأثر مالي تجاوز 250 مليون ريال متمثلة في رفع الكفاءة التشغيلية من تقليل التكاليف ورفع العوائد. ويحظى رواد الأعمال وفق رؤية 2030، باهتمام ودعم كبير ليكونوا عنصراً مهماً في بناء مستقبل وطنهم. وحسب تقرير المراقب العالمي لريادة الأعمال (GEM) لهذا العام حصدت المملكة المرتبة الأولى في أربعة مؤشرات دولية فرعية في مجال ريادة الأعمال، إضافة إلى تحقيقها مراكز متقدمة في ستة مؤشرات أخرى، تزامنت مع اختتام فعاليات «الأسبوع العالمي لريادة الأعمال»، بمشاركة أكثر من 100 دولة حول العالم، واحتفى عدد من الغرف التجارية والمعاهد الريادية والجامعات في المملكة بفعاليات «الأسبوع العالمي لريادة الأعمال»؛ لتعزيز ثقافة العمل الحر بين الشباب، ودعم تطور المنشآت الصغيرة. وجاء تفوُّق المملكة بتصدرها المرتبة الأولى عالمياً في مؤشرَي: «توفر الفرص الجيدة لبدء عمل تجاري»، و»سهولة البدء في عمل تجاري».