أكدت هيئة الصحة العامة «وقاية» عدم رصد أي حالة مصابة بمتحور أوميكرون الجديد، ودعت الهيئة للالتزام بالإجراءات الوقائية واستكمال جرعات لقاح كورونا، وقدمت إفادة مفصلة عن المتحور الجديد «أوميكرون»، وأوضح الرئيس التنفيذي لهيئة الصحة العامة، دكتور عبدالله القويزاني خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد أمس، أنه لم يتم رصد أي حالة بالمتحور الجديد أوميكرون في المملكة، مشيراً إلى أن العمل والمتابعة مستمرين ضمن أعمال البرنامج الوطني لكوفيد 19. وقال إن الميكروبات بشكل عام والفيروسات بشكل خاص لديها طبيعة للتحور الدائم بشكل كبير وهذا ينتج سلالات جديدة بين فترة وأخرى، وظهور المتحورات يرتبط بشكل دائم بنشاط الفيروس في المجتمعات ومدى تحكم المجتمعات في الفيروس ونشاطه. العبدالعالي: في الأصل ليس خطيرا قال المتحدث باسم وزارة الصحة الدكتور محمد العبدالعالي إن الأهم من ذلك كله ليس كونه الأخطر أو الأسوأ مؤكداً أنه في الأصل ليس خطيرًا، لكن المهم هو النظر ماذا نستطيع أن نفعل أمام هذا المتحور أو غيره من المتحوارت أو الفيروسات التي تؤثر على الجهاز التنفسي، وبيَّن أن استمرار نشوء التحورات هو نتيجة عدم بلوغ الأهداف المنشودة، أو وصول مجموعة من أفراد المجتمع إلى مدة زمنية تتجاوز أشهرًا معينة دون تعزيز لجرعاتهم، أو تراخٍ شديد في الاحترازات، وأضاف خلال المؤتمر الصحفي لمتابعة مستجدات فيروس كورونا في المملكة: بلغ عدد الجرعات المعطاة في المملكة 47 مليون جرعة، وتجاوز التحصين 22.3 مليون شخص، وأشار إلى أن عودة نشاط كورونا جاء لعدم وصول بعض الدول لنسب عالية من التحصين باللقاح. وأشار إلى أن هنالك ملاحظات حول عدم اهتمام البعض بالنظافة الشخصية من حيث ارتداء الكمامات أو التباعد، مضيفاً: "لا يجب أن نستهتر ونتراخى بشكل يعرض الآخرين للخطر"، ورد المتحدث باسم وزارة الصحة الدكتور محمد العبدالعالي على سؤال: هل الجرعة التنشيطية أشد من الجرعتين الأولى والثانية؟، وقال إن الأعراض الجانبية للجرعة التنشيطية لا تختلف عن الأعراض الخفيفة اليسيرة التي تحدث عند البعض وليس حتى الكل من الجرعة الأولى أو الثانية. وأوضح أبرز الأعراض الناتجة عن تلقي الجرعة التنشيطية والتي تمثلت في ارتفاع في درجة الحرارة أو صداع أو شيء من التعب والألم في مكان الحقنة وتزول في الغالب خلال فترة وجيزة خلال يومين وعادة تستجيب بشكل كبير وسريع لأي خافض للحرارة ومسكنات للألم. الشلهوب: جميع الإجراءات تخضع للتقييم المستمر أكد المتحدث الرسمي لوزارة الداخلية العقيد طلال الشلهوب أنه بناءً على المتابعة المستمرة للوضع الوبائي، فقد تقرر تعليق الرحلات الجوية لعدد (7) دول إفريقية وتعليق السماح بدخول المملكة لغير المواطنين، من القادمين مباشرة وغير مباشرة من هذه الدول، باستثناء من قضى مدة لا تقل عن (14) يومًا في دولة أخرى من الدول التي تسمح الإجراءات الصحية في المملكة بدخول القادمين منها، وأوضح أن جميع الإجراءات والتدابير تخضع للتقييم المستمر من قبل الجهات الصحية المختصة في المملكة، وذلك بحسب تطورات الوضع الوبائي عالميًا، مع تحذير المواطنين والمقيمين بتجنب السفر إلى الدول المشار إليها حتى إشعار آخر. ونوه بأن عقوبة مخالفة الحجر الصحي المؤسسي للقادمين من الخارج غرامة مالية تصل إلى (200,000) ريال، أو السجن لمدة لا تزيد على سنتين أو بهما معًا، وفي حال تكرار المخالفة تضاعف العقوبة الموقعة في المرة السابقة، وإذا كان المخالف مقيمًا، فيتم إبعاده عن المملكة، ومنع دخوله إليها نهائيًا بعد تنفيذ العقوبة الموقعة بحقه، وأضاف أنه خلال الأسبوع الماضي، تم ضبط عدد (871) مخالفة للإجراءات الاحترازية. سعيد: 3 أيام حجر مؤسسي لمعتمري الخارج أشار المهندس هشام سعيد المتحدث الرسمي لوزارة الحج والعمرة أن الهدف الأساسي للمملكة هو الحفاظ على صحة وسلامة ضيوف الرحمن، موضحًا أنه يسمح لمعتمري الخارج القادمين بتأشيرة عمرة، المحصنين بجرعات اللقاح المعتمد في المملكة بالبدء مباشرة في العمرة، ولا حاجة لتطبيق الحجر المؤسسي. وبيَّن المهندس سعيد أن تطبيق إجراءات الحجر المؤسسي لمدة 3 أيام يكون على معتمري الخارج القادمين بتأشيرة عمرة، من المحصنين بجرعات اللقاح المعتمد لدى منظمة الصحة العالمية، حيث إنه عقب 48 ساعة من الحجر المؤسسي يتم تقديم شهادة فحص مخبري (PCR) سلبية، ليتوجهوا مباشرة لأداء مناسك العمرة.