تتواصل فعاليات مهرجان العسل والمنتجات المدينية الأول في منطقة المدينةالمنورة والذي تنظمه فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمدينة في ظل توافد الزوار من داخل المنطقة وخارجها ويهدف المهرجان لمساعدة النحالين والمزارعين في عرض منتجاتهم والمساهمة في فتح فرص تسويقية لمنتجاتهم مقدمين شكرهم لوزارة الزراعة على اقامة مثل هذه المهرجانات التي تساهم في زيادة تنمية القطاع الزراعي والحيواني . حامد الحبيشي أحد المشاركين في المهرجان يقول إن مشاركته لم تقتصر على العسل فقط وإنما شارك بمنتجات القمح والتي تمت زراعتها على مياه الأمطار، وأوضح ان موسم زراعتها في الشتاء بعد هطول الأمطار وتبقى أربعة أشهر وبعدها يتم حصادها وتصفيتها وعرضها للبيع وقدم شكره للزراعة على اقامة المهرجان مطالبا بالدعم للمزارعين وخاصة أصحاب المنتجات الزراعية العضوية . وقال النحال مراد الرحيلي أحد خريجي الدورة التدريبة والتي تقيمها فرع الزراعة بالمدينة أنه حصل على دورة تدريبة مدتها ثلاثة أشهر وتم الاستفادة منها في كيفية إنتاج العسل وأفضل الطرق التسويقية للمنتجات وذكر انه مشارك بالمهرجان لتقديم العديد من أنواع عسل المدينة مثل الطلح والسمر والعسل الجبلي اضافة الى عسل القتادة . واضاف أنه تم الاستفادة من العسل بالصناعات التحويلة مثل الكريمات التجميلية والكريمات العلاجية وجميعها من منتجات الخلية و تضاف اليها بعض العناصر الطبيعية مثل الزيوت العضوية . وقدم شكره لوزارة الزراعة على إهتمامها بالنحالين ودعمها لهذا القطاع الواعد في تربية وانتاج النحل . عماد الأحمدي من قرية الفقرة والتي تبعد 60 كيلوا عن المدينة وتعتبر قرية جبلية تمتاز بالعسل الجبلي حيث تحتوي جبالها على العديد من الخلايا الجبلية وذكر أن منطقة الفقرة تضم أكثر من 150 نوع من النباتات يتغذى عليها النحل كما يعتبر النحل البلدي الموجود بالفقرة من افضل واقوى انواع النحل رغم تغير درجة الحرارة وقدرته على التكيف بدون مساعدة النحال . وأضاف الأحمدي أن النحال يقطع مسافة 5 كيلوا سيرا على الاقدام لجني الإنتاج الذي يتم إنتاجه بالخلية الجبلية من دون تدخل بشري سوى تنظيف الخلية وتجهيزها وتعتبر مختلفة كليا عن الخلايا الحديثة التي تحتاج الى عناية واهتمام اكثر .