50 شخصاً يستقبلهم وقف "داركم" للمرضى النفسيين لإيوائهم ورعايتهم وتأهيلهم نفسياً ، ويخضعون لبرامج تأهيل وعلاج نفسي واجتماعي ومهني من خلال تدريبهم في ورش متخصصة للنجارة والسبح والتطريز والخياط وبرامج رياضية . ملاك محمد باعيسى ناظر وقف دراكم للمرضى النفسيين وفاقدي المأوى فكرة الوقف الاهتمام بإيواء ورعاية وتأهيل المرضى النفسيين وفاقدي المأوى من المشردين في الطرقات والحدائق العامة وأصحاب الاقامات الطويلة بالصحة النفسية المرفوضين من أهاليهم يستقل الوقف المريض النفسي ويخضع لبرامج تأهيل وعلاج نفسي واجتماعي وبعد ذلك يخضع لعلاج العمل والتدريب المهني وورش النجارة والسبح والطباعة والتطريز والخياطة بالإضافة الى برامج الرياضة فهناك فريق كرة السلة وحصلنا على بطولتين كما ان هناك نادي متكامل لتأهيل المرضى النفسيين لياقياً ومزاولة الرياضة لمساعدتهم نفسياً . وأضاف باعيسى بان الطاقة الاستيعابية للوقف " دراكم " 300 شخص ما بين 250 رجل و50 سيدة ونحن الآن مستضيفين ما يقارب 50 شخص وجاري العمل على استقطاب 50 شخص آخرين مضيفا بان الوقف لديه عدد من الشركاء من جهات حكومية وخاصة ومنهم هيئة حقوق الانسان كشريك رئيسي لضمان جودة الحياة لضيوف الدار وجامعة جدة وهو شريك اكاديمي وهناك فكرة مستقبلية لوجود اكاديمية متخصصة في علم النفس والاجتماع لتأهيل الاخصائيين بالوقف للتدريب. وبين الدكتور خالد صديق استشاري التأهيل المهني للمرضى النفسيين بأن الدار يطبق فلسفة جديدة وهي التعديل السلوكي بالعمل حيث ان المرضين بعد خروجه من الصحة النفسية يأتي الى الدار ويخضع لبرامج مهنية وعملية ليتحول بعد ذلك الى قيمة مضافة اجتماعياً، مضيفا ان البرامج مفيدة للمرضى النفسيين واعطائهم شعور بأن لهم دور ويستطيعون ممارسة حياتهم الاجتماعية بشكل طبيعي محمد عبدالله اللافي عضو مجلس إدارة جمعية الارشاد الاسري والنفسي أوضح بأن الوقف يقوم بدور كبير في تقديم الدعم والمساندة النفسية من قبل عدد من المتطوعين لضيوف الدار من خلال دراسة الحالات الموجودة ومتابعتها والخطة العلاجية لها وعمل تقارير نفسية لكل ضيوف الدار لمتابعة الانتكاسات النفسية وايضاً زيادة او انخفاض المشاكل والاضطرابات النفسية من قبل الطبيب النفسي المختص في الدار حتى يتم التنسيق لتعديل الخطة العلاجية اذا لزم الامر .