تواصل وزارة البيئة والمياه والزراعة والمياه دعم إنتاج اللوز البجلي ضمن مبادرة المدرجات الزراعية مستهدفة زراعة مليون شجرة لوز. وتم من خلال المبادرة توزيع 40 ألف شتلة من أصول وراثية على المزارعين في بني مالك جنوبالطائف والباحة وعسير، وإكثار 200 ألف شتلة لمناطق عسير والباحة والطائف وتوزيعها مجاناً على المزارعين مع العمل على إكثار 100 ألف شتلة مع مزارعين لديهم أصول وراثية مختارة للإكثار. وتتميز "بني مالك والباحة وعسير" بتكاثر هذه الشجرة التي تعيش في المناطق الباردة وهي ذات مردود اقتصادي جيد حيث ويتراوح سعر الكيلو الواحد من اللوز البجلي ما بين 200و350 ريال ويمتاز هذا النوع بطعمه اللذيذ عن بقبة أنواع اللوز المحلية والمستوردة وتكتسى أشجار اللوز باللون الأبيض معلنة عن بوادر الإنتاج اللوز وتتحول تلك الأزهار إلى ثمار ذات لون أخضر غض والتي يسميها الفلاحون (القضيم) ثم تبدأ في النضج تدريجياً حتى تكون صلبة ويتم قطفها. ويعتبر اللوز البجلي من أغلى أنواع اللوز المعروفة في العالم ثمناً حيث يعرف عنه لذة مذاقه وقيمته الغذائية الكبيرة، وله دور فاعل في تغذية الجلد والبشرة كما يعد وجبة غذائية غنية للحوامل والأطفال والمرضعات والرياضيين ويقبل عليه مصابو السكري لما يحتويه من كمية كبيرة من الألياف الغذائية التي لها أثرها الجيّد على الصحة بصفة عامة. ولا يكاد يخلو بيت منه حيث يقدمه الأهالي هناك مع القهوة كرمز للضيافة والكرم. هذا الدعم الذي تقدمة وزارة البيئة والمياه والزراعة بالإشراف على المزارع وإنشاء خزانات وتأمين بعض المعدات أسهم بشكل كبير في العودة لزراعة اللوز بشكل لافت الجدير بالذكر بأن هناك العديد من المزارع في بني مالك تخصصت بشكل تام في انتاج اللوز وأصبحت تسهم في انتشاره بالتعاون مع الوزارة