تحمل المرأة السعودية ارثا رائعا في التنمية والاقتصاد يتجلى ذلك من خلال التجارة ومايعرف بأسواق الحريم . ثم جاء هذا العهد الزاهر ليمنح المرأة فرص تمكين واسعة جدا استطاعت المرأة السعودية ان تستثمرها باقتدار وتثبت حضورها في سوق العمل. سوق الحريم بالرياض «سوق الحريم « بالرياض ,وكان ملاصقا لقصر الحكم من الناحية الشمالية. وهو سوق قديم جدا ، وهو اول سوق نسائي في الرياض ولعله من اقدم الأسواق النسائية بالمملكة . ويباع في السوق المنتوجات اليدوية التي تشتغلها غالبا الساء مثل السدو وغيره ، اضافة الى المستلزمات النسائية الأخرى . وكان السوق عبارة عن دكاكين صغيرة اضافة الى بعض البسطات الصغيرة على جوانب السوق ، والبائعات من النساء السعوديات فيما الزوار والمتسوقين يمثلون خليطا من الرجال والنساء . سوق الحريم الشعبي بالنعيرية وهو من الاسواق النسائية الشعبية القديمة ، وايضا هو عبارة عن دكاكين صغيرة متجاورة وبسطات ومعروضات على جوان السوق ، كما ان الباعئعات من النساء السعوديات واشتهر هذا السوق بالمشغولات النسائية اليديوية واشهرها منسوجات اسدو ، اضافة الى بعض المنتوجات الحيوانية كالاقط ومشتقات الألبان . بسطات الحريم في الأسواق الشعبية وفي الأسواق الشعبية القديمة مثل سوق الخوبة وسوق القيصرية بالاحساء وغيرها من الأسواق تجد للنساء بسطات صغيرة على مداخل الأسواق يبعن فيها الحناء والأقمشة والأوراق العطرية والمنتوجات ايدوية وغيرها من الأشياء البسيطة . كما ظهرت في فترة من الفترات اسواق نسائية مغلقة ، هذه الأسواق بائعاتها من النساء والتسوق بداخلها للعوائل فقط . وقد انتشرت هذه الأسواق في مكةوالرياض وغيرها كبسطات سوق حجاب وسوق الجوهرة وغيرها . الحريم الدلالات ولم يقتصر عمل المرأة في البيع والشراء على البيع في الأسواق ، ولكن ايضا كان هناك تجارة مايعرف « بالدلالات « او البائعات الجائلات حيث تتنقل « الدلالة» تتنقل بين النساء في بيوتهن من اجل عرض مالديها من منتجات بسيطة ,كما ان بعض النساء كن يعملن من منازلهم في سبيل المشاركة في الانتاج والعمل المستمر، حيث يقمن بالمشغولات اليدوية والمنتوجات الحيوانية وارسالها الى الأسواق لبيعها . ومجمل القول ان المرأة كانت تشتغل بالتجارة كتاجرة ومسوقة وحرفية . ليس هذا فحسب بل كانت المرأة تساعد الرجل في تحقيق بعض الموارد من خلال الزراعة والرعي . الدارة توثق لأسواق النساء .. دارة الملك عبدالعزيز اشارت ان تجارة النساء قديما تمثلت في مزاولة بعض المهن من خلال تخصيص منازلهن الى مواقع لمزاولة التجارة ,فيما كانت لبعض النساء مواقع في السوق المخصصة في المدينة او البلدية ,ولهن مكان مخصص يعرضن فيه منتجاتهن يطلق عليه سوق الحريم ,فيما زاولت بعض النساء بيع البضائع والتجوال لبيع المنتجات على النساء داخل الاحياء ويعرفن باسم» الدلالة « وأكدت الدارة ان ابرز تجارة النساء قديما تمثلت في منتجات حرفية-منتجات غذائية -بيع احتياجات النساء وعطور وادوات زينة وملابس اطفال وحلي واقمشة.. التمكين والقفزات القياسية بلغ معدل المشاركة الاقتصادية للإناث السعوديات من 15 سنة فما فوق 33.5 % بنهاية 2020، تضاعفت نسبة مشاركة المرأة في سوق العمل من 17% إلى 31.8% متجاوزين بذلك مستهدف الرؤية لعام 2030 للوصول إلى نسبة 30%، بلغت نسبة النساء في المناصب الإدارية المتوسطة والعليا 30% في القطاعين العام والخاص خلال العام الماضي 2020. أظهرت المؤشرات ارتفاع نسبة النساء السعوديات في الخدمة المدنية إلى 41.02 % بنهاية 2020. نسبة المنشآت الصغيرة والمتوسطة المملوكة من سيدات إلى 36% في الربع الثاني من عام 2020 حصلت المملكة على المرتبة الأولى خليجيا والثانية عربياً من بين (190) دولة في تقرير «المرأة، أنشطة الأعمال والقانون 2020» الصادر عن مجموعة البنك الدولي، حيث سجّلت المملكة (70.6) درجة من أصل (100) مُتقدّمة بمقدار (38.8) درجة عن تقرير العام الماضي. قدرت عدد السجلات التجارية التي تمتلكها سيدات حوالى نصف مليون سجل .