أكدت الولاياتالمتحدة أمس الخميس، أنها اختبرت بنجاح مكونات "نماذج أولية" لصواريخ أسرع من الصوت ستستخدم لتطوير هذا النوع الجديد من الأسلحة التي سبقتها إليه منذ فترة الصين وروسيا. وقال سلاح البحرية الأميركي في بيان، إن ثلاثة اختبارات أجريت "بنجاح" الأربعاء في مركز والوبس التابع لوكالة الفضاء الأميركية (ناسا) في ولاية فرجينيا قرب واشنطن. وأضاف البيان أن هذه الاختبارات "شكلت عرضا للتقنيات والقدرات والنماذج الأولية لأنظمة تفوق سرعة الصوت المتقدمة في بيئة واقعية". من جانبه قال المندوب الأميركي الدائم في مؤتمر نزع الأسلحة في جنيف روبرت وود، إن الولاياتالمتحدة "قلقة جدا" مما تفعله الصين في مجال الصواريخ الخارقة لجدار الصوت وتحلق بسرعة 5 ماخ (خمسة أضعاف سرعة الصوت) ويمكن تعديل مسارها ما يجعل رصدها واعتراضها صعبا. وذكرت صحيفة "فايننشيال تايمز" Financial Times أن الصين أطلقت صاروخا من هذا النوع يملك قدرات نووية في أغسطس، حلّق حول الأرض في مدار منخفض قبل أن يسقط على هدفه الذي لم يتمكن من إصابته.