أكد مدير التعليم بمحافظة الليث الدكتور زكي بن رزيق الحازمي وجود خمس إستراتيجيات لتحسين نواتج التعلم تبدأ بالإشراف التربوي المقنن ثم مجتمعات التعلم المهنية والتقويم المستمر وصولًا إلى إدارة بيانات التقويم وانتهاءً بالتدخل والدعم. وحثّ مدير التعليم المشرفين التربويين عند جلوسهم مع المعلمين على التركيز على ثلاث نقاط وهي الاستدامة بأن يكون تعلم الخبرات مدى الحياة من قراءة وكتابة وحساب، وكذلك الشمول بنقل مهارات أفقية بين أكثر من مادة، بالإضافة إلى الاستعداد بالانتقال إلى تعلم مهارة أخرى. جاء ذلك خلال تقديمه ورقة عمل بعنوان: (قيادة التعلم في ورشة العمل) التي أقامتها إدارة الإشراف التربوي لمشرفي ومشرفات المواد الدراسية في مكاتب التعليم بالليث وأضم وجنوب الليث وربوع العين في قاعة الاجتماعات والمعارض بمبنى الإدارة الرئيس. وأشار إلى أهمية تقنين الممارسات الإشرافية، وأن يكون المستهدف الأول والأخير منها هو الطالب وتحسين مستواه الدراسي، وتمكينه من التعلم وأن يكون هو محور رؤية الإشراف التربوي ورسالته وأهدافه وغاياته مع التركيز على الاتجاهات الوطنية والدولية الحديثة بما تتضمنه من برامج ومشاريع وزارية واختبارات دولية وأنظمة ومنصات مستخدمة، وعرض في ختام ورقته نموذجًا لقيادة التعلم، يمثل خطة عمل للإشراف التربوي والإدارة المدرسية في ضوء الإستراتيجات الخمس التي عرضها، من جهته قال المساعد للشؤون التعليمية (بنين) الدكتور محمد بن أحمد النعيري أن المشرف التربوي يستطيع التأثير في العملية التعليمية من خلال المعلم، داعيًا إلى أهمية تفعيل مجتمعات التعلم المهنية وتوظيفها لضمان استمرارية التواصل والتفاعل وتطوير أدواتها وآلياتها.