تعيش الكرة السعودية مرحلة زاهية، فمنتخبنا الوطني الأول يتصدر مجموعته الآسيوية وبالعلامة الكاملة، ومتفوقاً على اليابان وأستراليا، ويقدم مستويات كبيرة، وفريق الهلال تأهل لنهائي دوري الأبطال. ولاشك ان الكرة السعودية تجني، ثمار الاهتمام والدعم المالي الكبير، حيث تحظى بدعم حكومي سخي، انعكس أيجابًا على مستوى المنافسات السعودية. وتمكنت الأندية أن تتعاقد مع سبعة محترفين مميزين ، في ظل الدعم الذي تجده، وبعد أن رفع اتحاد كرة القدم، عدد المحترفين الأجانب إلى سبعة، وموضوع المحترفين الأجانب، أثار جدلاً عند صدور القرار بين مؤيد ومعارض حتى درجة الإقناع. وبعد المستوى الكبير للمنتخب الوطني، وجودة اللاعبين المنضمين له، اتفق الغالبية على أن قرار السماح بالتعاقد مع سبعة محترفين أجانب، كان سبباً مباشرًا للارتقاء بقوة الدوري ومخرجاته الإيجابية للمنتخبات الوطنية.واتفق الخبراء والفنيون على أن مركزي رأس الحربة والحراسة لم يتأثرا بوجود المحترف الأجنبي، بل سيكون سببا بمستواهما، وسوف يجني هذان المركزان الأفضلية على مستوى اللاعبين المحليين مستقبلًا.واستشهدوا بوجود العويس والمعيوف وملائكة، في ظل وجود حراس أجانب، مؤكدين أن الحارس الجيد سيفرض نفسه مهما كان الأمر.وأكدوا على ان وجود حراس أمثال جروهي وأمبولحي، يساعد على الأرتقاء بمستوى الحراس .وكذلك الأمر بمركز رأس الحربة، فأنه سيطهر فيه لاعبون محليون على مستوى عالٍ، لكن الامر يحتاج صبرًا قليلًا، لكن يجب على المهاجم الوطني أن يفرض نفسه، بالبحث عن فرصة المشاركة، ويختار المكان المناسب الذي يجد فيه هذه الفرصة، مثل فراس البريكان بعد انتقالع للفتح، عكس لاعبين كانوا واعدين لكنهم فقدوا فرصة المشاركة عقب انتقالهم. «المدينة» استطلعت آراء الخبراء والفنيين، حيال واقع المحترفين السبعة الأجانب وجاءت آرائهم كالتالي.