هنأ لاعب الاتفاق السابق والمدرب الوطني الحالي الكابتن فهد مسعود الجماهير السعودية الوصول للنقطة ال12 من أربع مباريات متتالية في مشوار التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس ألعالم في قطر 2022. وأوضح الكابتن فهد أن الأربع المباريات الماضية أظهرت لنا شخصية المنتخب السعودي وقدرته على تخطي جميع الظروف والصعوبات التي ستواجه. وقال من مباراة فيتنام كانت المنهجية واضحة ورغبة اللاعبين هي الفوز وتحقيق منجز سعودي أخر وهو التأهل السابع للمونديال ، ورأينا ان هناك انسجاما وتناغما بين المدرب واللاعبين وتطبيق جميع مايتم تنفيذه خلال الحصص التدريبية. ولعل الفوز على عمان خارج الأرض كان دافعا مهما للاعبين لدخول مباراتي اليابانوالصين بتركيز عال وبالفعل كانت مباراة اليابان تحد للاعبين بأن الفوز على فيتناموعمان كان بسبب الاداء العالي والامكانيات العالية آلتي يمتلكها أفراد المنتخب وأضاف لعل كل مباراة تختلف عن الأخرى ففي مباراة اليابان كان الحذر واضحا على لاعبينا في الشوط الاول ولكن تحرر اللاعبون بعد توجيهات هيرفي رينارد ونجح المنتخب في استغلال أحدى الفرص التي كانت كفيلة باحراز النقاط الثلاث. وأوضح المسعود ، في مباراة الصين كان هناك إختلاف كبير، ففي الشوط الأول استغل منتخبنا تحفظ الصين وسجل هدفين ولكن في الشوط الثاني تراجع لاعبو المنتخب وكادت المباراة تذهب للصين بسبب الشرود الذهني من لاعبينا . وبين، أنه من الأشياء الإيجابية التي لابد من ذكرها وهي عدم تأثير غياب اي لاعب مهما كان حجمه، والدليل سالم الدوسري وياسر الشهراني ومحمد البريك في المباريات الاخيرة وأيضًا استغلال اللعب على الأرض والجمهور والاستفادة الكبيرة من هذه الجزئية ولوحظ في جميع المباريات التي لعبت أن المنتخب لايستعجل النتيجة على الرغم من قلة الهجمات والجميل هو أستغلال الفرص افضل استغلال وتسجيل الأهداف من خلال هذه الفرص القليلة. وخلال هذه الفترة شاهدنا بروز كل مباراة نجم وهذا يدل على ان كل لاعبي الاخضر يمتلكون المهارة والخبرة . وتابع من النواحي السلبية التي نتمنى تلافيها في بقية الجولات هي عدم الاندفاع المبالغ فيه وترك مساحة كبيرة بين اخر مدافع وأول مهاجم ، والسلبية الاخرى هي اللعب طيلة التسعين دقيقة وليس فقط ضمان النتيجة تجعل الجميع يتراخى كما حصل في مباراة الصين وبسببها كدنا نفقد نقاط هامة. مجملًا هناك إقناع تام والفوز يخلق نوع من الروح المعنوية ودافع للدخول كل مباراة بمظهر أفضل وباذن الله اقتربنا كثيرا من التأهل شريطة الاحساس بالمسؤولية واعتبار كل مباراة بمثابة نهائي.