أوضح مدرب منتخبنا الوطني السابق الكابتن بندر الجعيثن أن المنتخبين السعودي والياباني قدما مباراة جيدة عكست مكانتهما على هرم الكرة الآسيوية. وقال ل»المدينة: «في الشوط الأول منتخبنا كان حذرًا من المنتخب الياباني المندفع بحكم أنه يحتاج الفوز بعد بدايته المتعثرة أمام عمان، وكان يطمح أن ينتصر على منتخبنا لكي يتساوى معه بنفس النقاط، وهذا ما تنبه له هيرفي رينارد الذي طبق سياسة الاستحواذ على الكرة لامتصاص الحماس الياباني، وبالفعل لم تكن هناك فرص خطرة إلى الدقيقة 24 بعد انفرادة المهاجم الياباني أوساكا وتصدى له ببراعة محمد العويس والذي كان حاضرًا بقوة في المواجهة وهو أحد نجوم المباراة». وأضاف: «في الشوط الثاني باغت نجوم الأخضر اليابان وضغطوا في منتصف ملعب اليابان وهو ما جعل دفاع الخصم يخطئ في كثير من الكرات والتي استغل فراس البريكان إحداها وواجه المرمى الياباني ووضعها بهدوء وثقة أثبتت أن جميع لاعبي المنتخب كانوا في جاهزية عاليه نفسيًا وذهنيًا لهذه المواجهة، ولا ننسى المجهود الكبير الذي قدمه سلمان الفرج وسلطان الغنام مع قلبي الدفاع عبدالله مادو وعبدالإله العمري، وحتى عبدالرحمن غريب قدم أداء لا بأس به بعد غياب عن التشكيلة الأساسية في المنتخب، وعبدالرحمن له مستقبل كبير في قادم الأيام وهو المعوض لنجم المنتخب سالم الدوسري الذي غيابه كان موثرا، كيف لا وهو كابتن ونجم المنتخب وصاحب رؤية عاليه داخل الملعب.. ولا يجب أن نغفل دور الجمهور صاحب الكلمة الأقوى في اللقاء بدعم لاعبي المنتخب طيلة المباراة، وأتمنى أن يكون لقاء الثلاثاء أمام الصين نفس الحضور من اللاعبين والجمهور، فهو لقاء يعتبر مفترق طرق للتأهل والنقاط الثلاث مطلب أساسي للبعد عن الحسابات المعقدة نهاية التصفيات». وعن أداء الساموراي قال الجعيثن: «إن مدرب اليابان احترم المنتخب السعودي وهذا يدل على الاحترافية في العمل من هذا المدرب بعيدًا عن خلق أجواء مشحونة للاعبيه قبل وأثناء المباراة ومن وجهة نظري الإرهاق واختلاف المستوى الفني السابق عن الحالي، حيث يمر اليابان الآن في أسوأ فتراته، فهناك ضعف واضح في كثير من خطوطه وعدم إيجاد حلول وستكون مواجهته القادمة أمام أستراليا فاصلة، ففي حال الخسارة ستضعف فرصه في التأهل للمونديال».