قامت مدينة الملك عبدالله الطبية بالعاصمة المقدسة عضو تجمع مكهالمكرمة الصحي بالتعاون مع إدارة التعليم بمنطقة مكهالمكرمة ممثلةً في إدارة الموهوبين والموهوبات بتقديم خدمات الدعم للمشاريع البحثية والابتكارية عبر عقد ورش عمل توجيهيه وخدمات تسهيليه وتعليمية للطلاب والطالبات من مختلف المراحل الدراسية. ولك انطلاقاً من أهمية التعاون في تأهيل المشاريع البحثية والابتكارية للمشاركة في الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي (إبداع 2022م) ويقوم مفهوم الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي على أساس مسابقة علمية سنوية يتم التنافس بها في أحدى المجالات العلمية من خلال تقديم مشاريع علمية فردية وفقاً للمعايير والضوابط الخاصة بالمشروع ويتم تحكيمها إلكترونياً من قبل نخبة من المختصين والأكاديميين وفق معايير علمية محددة بهدف تحديد المشاريع المتميزة لترشيحها للمراحل التنافسية الأعلى. وتأتي أهمية مجالات التعاون والمشاركة للمدينة الطبية في تقديم سلسلة من ورش العمل والاستشارات في البحث العلمي والابتكار وكذلك تقديم الاجتماع التحضيري الأول بحضور سعادة المدير التنفيذي للأبحاث والابتكار الدكتور خالد سلمان وحضور مديرة إدارة الموهوبات نادية بندقجي ومشرف إدارة الموهوبين الدكتور محمد الشمراني ومنسقي "ابداع 2022م" نوف الأنصاري وأيمن الحربي وبحضور نخبة من المشرفين والمشرفات لتقييم واختيار المشاريع البحثية الابتكارية إضافةً إلى الإشراف على المشاريع البحثية الابتكارية في مجال الرعاية الصحية ويتمثل المشروع العلمي في دراسة مشكلة ما بقصد حلها وفقا لقواعد علمية دقيقة، وهو وسيلة لطرح الأسئلة والإجابة العلمية عليها عن طريق الملاحظة والقيام بالتجارب وإثبات النتائج, وبالتالي هو تفكير علمي منظم يقوم بها شخص يسمى (الباحث) من أجل تقصي الحقائق في شأن مسألة أو مشكلة معينة تسمى (موضوع البحث العلمي) بإتباع طريقة علمية منظمة تسمى (منهج البحث العلمي)، بغية الوصول إلى حلول ملائمة للعلاج أو إلى نتائج صالحة للتعميم على المشكلات المماثلة تسمى (نتائج البحث العلمي) بهدف إثبات الفرضية أو نفيها ، وقد يؤدي هذا البحث إلى تصميم هندسي تتوفر فيه صفات العمل الإبداعي الابتكاري . وتكمن أهمية مشاركة المدينة الطبية في تقديم خدماتها الاستشارية والتوجيهيه لتحقيق أهداف الالومبياد الوطني المتمثلة في توفير البيئة التنافسية التي تشبع إهتمام الطلاب والطالبات من أبناء وبنات الوطن وتنمية روح الإبداع لدى الطلاب والطالبات في المجالات العلميّة والتقنيّة إضافةً الى اكتشاف المواهب والملكات العلمية للطلاب والطالبات وإكسابهم مهارات البحث العلمي بما يوفر تطوير مواهبهم العلمية الخاصة. وكذلك فرص تمثيل المملكة العربية السعودية في المحافل الدوليّة بمشاريع متميزة وتوجيه إبداع الطلاب للوصول لحلول لمشكلات التنمية المستدامة العالمية وتوعية الطلاب المبدعين بأهمية الأثر الاقتصادي للبحوث العلمية، وأخيراً تحويل مشاريع الطلبة إلى نماذج مصنعة قابلة للاستخدام.