أشادت مؤلفة القصص سامية العيسى، بجهود هيئة الأدب والنشر والترجمة في تنظيم فعاليات «أسبوع الطفل» للاحتفاء بإبداع النشء في مجالات عدة تشمل؛ الرواية والقصة والأدب، مؤكدة أن مثل هذه الفعاليات من شأنها أن تساهم في إثراء مجال الأدب السعودي، إلى جانب إشراك المجتمع في هذه التجربة الثقافية وتوسيع آفاقه في كيفية تعاطيه مع أدب الطفل بوجه خاص والمكتبة عموماً. وقالت: «سعى «أسبوع الطفل» إلى تنمية شغف القراءة والكتابة في نفوس الأطفال، إلى جانب توعيته للأهالي حول أهمية تنشئة الطفل وتأسيسه على العادات الإيجابية ومنها القراءة، ومن خلال وجود برامج متخصصة في مجالي القراءة والكتابة وكل ذلك يُعد بمثابة بوابات للاكتشاف والدهشة والمعرفة». وحول أثر تفعيل هذه المناسبات على الإثراء الثقافي لدى الطفل، ومدى أهميتها في الأسرة والمجتمع، أضافت: «هذه الفعاليات هي فرصة لتغيير القناعات أو رفع حس المسؤولية عند الأسرة، فعندما يسمع الأب أو الأم معلومة علمية عن تأثير القراءة ودورها في زيادة ذكاء الطفل وتنمية شخصيته وغيرها حتماً ستكون القراءة جزءاً من جدول هذه العائلة» كما أوضحت المؤلفة سامية العيسى تأثير البرامج والأنشطة في ربط الطفل بالمكتبة وجعلها بيئة خصبة ومحببة له، فقالت: «نساهم نحن مؤلفو القصص في أن نكون جسراً بين الطفل والكتاب، بمعنى أننا نضمن القصص التي نؤلفها بكل ما يثري عالم الطفل؛ ليكون الكتاب مصدراً للمعلومة والمتعة والمساعد له في حل المشاكل وفهم المشاعر، وبالتالي فإن الطفل سيجعل المكتبة المكان المفضل لديه».