اتهمت قوات أحمد مسعود حركة طالبان بمهاجمة بنجشير، لكن القوات المحلية صدّتها، ما أدى إلى مقتل العديد من عناصر طالبان، واعتقال 19 مسلحًا آخرين، فيما أعلن قيادي في طالبان فشل المحادثات بشأن ولاية بنجشير، ودعا السكان لإقناع المقاومة بالتفاوض للتوصل لسلام، وقال أحمد مسعود، قائد جبهة المقاومة الأفغانية المتمركزة في ولاية بنجشير: إنه سيوقف أنشطته وينسحب من السياسة، إذا أقامت طالبان حكومة شاملة وضمنت الحرية والمساواة بين المواطنين. وأوضح مسعود أنه "إذا ما اعتزمت طالبان تقاسم السلطة مع الجميع، وإقامة العدل ومنح المساواة والحرية للجميع في أفغانستان، حينها سوف أتراجع وأنسحب من السياسة". من جهته جدّد الرئيس الأمريكي جو بايدن عزم الولاياتالمتحدة على مواصلة دعم الشعب الأفغاني عبر الدبلوماسية والمساعدات الإنسانية، وأضاف بايدن في تغريدة له على "تويتر": إن الولاياتالمتحدة، ستستمر في الدفاع عن الحقوق الأساسية للشعب الأفغاني، وخاصة النساء والفتيات، وشدّد على أن دوره هو الدفاع عن الولاياتالمتحدة ضد التهديدات، وأن أمن وسلامة بلاده لن يتعززا، من خلال نشر آلاف الجنود الأمريكيين في أفغانستان.