أشعلت صورة نشرتها مراسلة قناة "سي إن إن" للشؤون الدولية كلاريسا وورد من داخل العاصمة الأفغانية كابل وهي ترتدي الحجاب وعباءة محتشمة الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، وصل إلى حد اتهام بعض رواد تويتر لها ضمنا في ثنايا تعليقاتهم بتأييد حركة طالبان. ونشرت المراسلة الصورة في حسابها الرسمي على تويتر، وتظهر فيها خلال تغطيتها للأحداث في العاصمة الأفغانية، وبجوارها عدد من مقاتلي حركة طالبان، يحملون أسلحتهم وينظرون إلى الكاميرا، وكتب وورد مع الصورة عبارة: "في شوارع كابل اليوم - نشعر أننا نشهد كتابة التاريخ". On the streets of Kabul today- feel we are witnessing history pic.twitter.com/wcVKzbT6oJ — Clarissa Ward (@clarissaward) August 16, 2021 وتباينت تعليقات رواد تويتر على الصورة بين من أشاد بشجاعة المراسلة وحرصها على عملها الصحافي وسط الظروف العصيبة والمخاطر في كابل، وبين من انتقدها واتهمها بأنها سعيدة بما يجري وتبدو كما لو كانت تؤيد حركة طالبان لا سيما مع ارتدائها الزي الأسود. ودافع معلقون عن المراسلة قائلين إنها تلتزم بقواعد حركة طالبان ولا يمكنها أن ترتدي ملابس كما لو كانت تتواجد في الدول الغربية.