أكد معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس أن الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي ستشهد توسعا نوعيا يتمثل في إنشاء وكالات تخصصية تواكب النقلة التطويرية الحضارية التي تشهدها بلادنا الغالية في توظيف التقنية والذكاء الاصطناعي والجودة والتميز المؤسسي. وقال السديس نهدف من خلال إنشاء الوكالات التخصصية إلى تطبيق معايير الجودة والشفافية في منظومة العمل الإداري والميداني، ورفع جاهزية الخدمات المقدمة لقاصدي المسجد الحرام والمسجد النبوي، وفق خطط وبرامج تحقق الأهداف الاستراتيجية التي تسعى المملكة العربية السعودية إلى تحقيقها، بطموحٍ عالٍ وعمل دؤوب في مكةالمكرمة والمدينة المنورة على ضوء رؤية (2030) وبما يتناسب مع العمق العربي والإسلامي لبلاد الحرمين. وأضاف السديس نطمح من خلال الكفاءات الشابة والإمكانات التقنية ووسائل الذكاء الاصطناعي التي وفرتها الرئاسة بدعم سخي من القيادة الرشيدة -حفظها الله- إلى إحداث نقلة نوعية في كافة الوكالات وتأصيل عمل مؤسسي وتطوير تقديم الخدمات الميدانية لقاصدي المسجد الحرام والمسجد النبوي وفق معايير تراعي مستجدات التميز الخدمي العالمي وخطط وبرامج تطويرية تلبي أهداف الرئاسة نحو التطوير الشامل للمنظومة الخدمية بالحرمين الشريفين. واختتم معاليه تصريحه بسؤال المولى -عز وجل -أن يوفق خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان -حفظهم الله- ويسدد خطاهم ويعينهم على استمرار مسيرة النماء والعطاء التي أنتجها قادة المملكة منذ عهد الملك المؤسس عبدالعزيز -طيب الله - ثراه حتى العصر السعودي الزاهر.