اشتكى عدد من أهالي محافظة أملج والمصطافين من الفوضى التي تحيط متنزه الدقم البحري وانتشار تأجير الدبابات الصغيرة والخيول ، واتخذ البعض من الساحات المحيطة بجوار الشاطئ مقرًّا للتأجير، وطالب الأهالي بمعالجة الوضع ومنع تأجير تلك الدبابات والخيول بعد إقدام أصحابها على تحويل الشاطئ البحري " الدقم " والمخصص للمتزهين والعوائل ، إلى مضمار للخيول والدبابات الصغيرة ، وقيامهم بإيجارها للشباب غير مبالين بما تُسببه من إزعاج للمتنزهين بخلاف انبعاث روائح الفضلات، والتي تخلفها الدبابات من تلوث بيئي وما تثيره من غبار وأتربة تعكر صفو جلساتهم الأسرية، خاصة أنهم يتجمعون حول منتزه الدقم البحري ويرتاده سياح من خارج المنطقه . من جهته أوضح " للمدينة" المتحدث الرسمي لبلدية محافظة أملج عبدالرحمن حامد شتيان الجهني بأن البلدية حريصة على راحة المتنزهين وتعمل على كل ما يرفع من نسبة رضاهم تجاه الخدمات المقدمة و المنوطة بالبلدية ، و بخصوص (الدبابات) فإنها من اختصاص الجهات الأمنية ، والبلدية عملت مع هذه الجهات لإيجاد حل وخصصت موقعاً لهذا الشأن ( شمال منتزه الدقم شرقا مقابل الإسكان) .