رفعت قيادات أمن الحج استعداداتها لخطة عودة الحجيج من منى إلى مكةالمكرمة لأداء باقى المناسك في المسجد الحرام ومغادرتهم إلى مناطقهم بيسر وسهولة . وجندت قوة أمن المسجد الحرام كافة إمكاناتها وطاقاتها لتقديم أفضل الخدمات وسبل الراحة لضيوف الرحمن وتسهيل دخولهم وخروجهم من وإلى الحرم المكي الشريف من خلال المداخل والمخارج المخصصة لذلك. وأكد الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز وضع خطة محكمة لبرنامج عودة الحجاج اليوم إلى مكةالمكرمة بعد إكمالهم النسك متعجلين وأدائهم طواف الإفاضة والوداع في المسجد الحرام بيسر وسهولة وقال في تصريح ل(المدينة) إن خطة الرئاسة أعتمدت على عدة ركائز تتمثل في حسن الوفادة التي تهدف إلى إبراز قيم الكرم والحفاوة في تقديم الخدمات لحجاج بيت الله الحرام، وأشار إلى توفير أكثر من (800) عربة «يدوية وكهربائية، مفردة أو مزدوجة» لتسهيل التنقل داخل المسجد الحرام وساحاته، وتذليل أداء المناسك لكبار السن وذوي الإعاقة من حجاج بيت الله الحرام. وأفاد بأن الرئاسة جندت ما يصل إلى (5000) عامل وعاملة يعملون على تعقيم كامل المسجد الحرام وساحاته ومرافقه إلى (10) مرات يوميًا عدا الغسلات الاحتياطية. وأبان أن حملة (خدمة الحاج والزائر وسام فخر لنا) مستمرة لهذا العام وللعام التاسع، وتهدف الرئاسة من خلالها إلى تقديم الهدايا القيمة من مظلات ومعقمات ونحوها مما يسهل للحاج أداء مناسكه. ولفت إلى تعدد المداخل والمخارج، ورفع الطاقة الاستيعابية للمسارات الافتراضية بصحن المطاف إلى (25) مسارًا. و أعدت الرئاسة عددا من المصليات المهيأة لكبار السن وذوي الإعاقة، إلى جانب دورات مياه مخصصة لهم، وتطبيق إلكتروني تحت مسمى «تنقل» لطلب خدمات التنقل داخل المسجد الحرام، مبينًا أن أكثر من ثلاثة آلاف سيدة يعملن في الرئاسة ويحملن جميع الدرجات العلمية ويقمن بخدمة قاصدات بيت الله الحرام على أعلى المستويات. وأوضح السديس أن الرئاسة استعدت لهذا الموسم بما يقارب (10) آلاف من القوى العاملة، المؤهلة والمدربة لخدمة الحجاج وفق الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية.