تنفس الأهالي وقاصدو مكةالمكرمة من الحجاج والمعتمرين بعد اكتمال طريق مكةجدة السريع، فقد اعتبروه نقلة نوعية بعد طريق جدةمكة القديم الذي يمر عبر حداء وعبر نقطة تفتيش ضيقة. فمركزالضبط الأمني الجديد أو ما اعتاد الناس تسميته بتفتيش الشميسي يحوي عدة مسارات لم يعتادوها في الطريق القديم. وتحدثوا عن المركز الجديد يمثل أهمية لموقعه بما يعرف بمنطقة الحديبية التي تضم ثلاثة معالم تاريخية في آن واحد وهي موقع صلح الحديبية وعلم حد مكة من الجهة الغربية الذي شهد هو الآخر تصميميًا هندسيًا جديدًا إضافة إلى بوابة مكة.. غير أن المركز وبعد أكثر من 30 عامًا أصبح يعاني في السنوات الأخيرة تكدسًا كبيرًا خصوصًا في موسمي الحج والعمرة، مع ازدياد الأعداد وكثافة السيارات العابرة مع محدودية عدد المسارات الموجودة والتي لا تتجاوز 8 مسارات إضافة إلى عدم وجود مقرات ملائمة للجهات ذات العلاقة كأمن الطرق والهلال الأحمر والدفاع المدني ثم ما يصاحب ذلك من عدم ملاءمة الصورة البصرية للمركز وبما يتوافق واهمية المكان والمكانة بالرغم من محاولات التحسين المتكررة. وكل هذا لفت الأنظار فوجه مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكةالمكرمة الأمير خالد الفيصل هيئة تطوير منطقة مكةالمكرمة إلى تنفيذ مشروع جديد لمركز الضبط الأمني.