شدد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن على أن إيران تدعم الإرهاب وتُخِلُّ باستقرار المنطقة. وقال في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الفرنسي من باريس، أمس الجمعة، إن خلافات جوهرية لا تزال قائمة مع إيران حول الاتفاق النووي المبرم عام 2015. كما أكد أن بلاده لن تتوصل لصفقة تعيد إحياء الاتفاق المتهاوي، منذ انسحاب الإدارة الأمريكية، إلا إذا أوفت السلطات الإيرانية بالتزاماتها النووية. اعتبر أن العودة إلى هذا الاتفاق ستكون صعبة للغاية إذا طالت المحادثات أكثر من اللازم، في إشارة إلى المفاوضات التي انطلقت منذ أبريل الماضي في العاصمة النمساوية فيينا. إلا أنه رأى أيضًا أن «إيران بقنبلة نووية أو بإمكانية إنتاجها ستكون أخطر مما هي عليه الآن»، وفق تعبيره. من جهته، أعلن وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لو دريان أن بلاده تنتظر أن تتخذ إيران قرارات لازمة لإحياء الاتفاق النووي. وقال «ننتظر من السلطات الإيرانية أن تتخذ القرارات النهائية الصعبة لإتاحة السبيل أمام إحياء اتفاق 2015».