يستقبل مجمع الملك عبدالله الطبي بجدة اكثر من 5 آلاف حالة طارئة شهرياً في قسم الطوارئ وعيادات الرعاية العاجلة ، كما يوجد بالمجمع الطبي 130 سرير عناية مركزة نسبة الإشغال فيها أقل من 80% . "المدينة" ألتقت بالدكتور محمود أبو رمش استشاري تخدير والمشرف العام على الخدمات الطبية بمجمع الملك عبدالله الطبي بجدة، وقال :" المجمع يعتبر من المنشآت الطبية المهمه بمدينة جدة يوجد بها العديد من التخصصات الطبية سواء جراحية او طبية، وأيضاً الدور الفعال في مواجهة جائحة كورونا، والمجمع بدأ بسعة 500 سرير وكان التوجه لفتح تخصصات وتغطية جميع الخدمات وذلك بالتكامل مع مستشفيات جدة، وهناك عدد منالتخصصات التي يتميز بها المجمع الطبي، ومنها مركز القلب الذي تم إفتتاحه من 4 سنوات ويقدم خدمة الطب الباطني وخدمة الطب القلبي وخدمات القسطرة التداخلية وحالات الجلطات الطارئة والجلطات المزمنة، كما تم إجراء عمليات القلب المفتوح بمعدل 100 الى 150 عملية قلب مفتوح خلال العام". وأضاف الدكتور أبو رمش بداية جائحة كورونا كان هناك توجيه بزيادة أسرة العناية المركزة، لذا تم زيادتها من 90 سرير إلى 130 سرير عناية مركزة تدريجياً، ونسبة الإشغال لأسرة العناية المركزة بشكل عام أقل من 80 % إلى 90% ، وذلك لجميع الحالات المرضية، مضيفا خلال العام الماضي تم تفعيل خدمة "الإيكمو "وهي عبارة عن الحالات التنفسية المتقدمة التي لايستجيب المريض للتنفس الصناعي يتم وضعه على جهاز لتصفية وتغذية الدم بالاكسجين خارج الجسم وإعادته مرة آخرى للجسم وهي عملية متقدمة ومعقدة وقد تم إتسقبال عدد كبير من هذه الحالات لمجمع الملك عبدالله الطبي من مدينة جدة وخارجها. وبين الدكتور أبو رمش أن المجمع يمتاز بالعلوم العصبية وتندرج تحتها الأمراض والجراحات العصبية ، وكان هناك إنشاء وحدة الصرع داخل المجمع ولكن تم تأجيلها بسبب ظروف الجائحة، مضيفا بأن المجمع يوجد به قسم السمنة والذي يعنى بالتغذية ومعالجة الأمراض المزمنة المصاحبة للسمنة، وعلاج السمنة بالمناظير والجراحات مثل التكميم وإستئصال جزء من المعدة حسب نسبة السمنة لكل مريض. وأشار بأنه تم تفعيل عيادات الرعاية العاجلة الموجودة بقسم الطوارئ ودورها في إستقبال الحالات الطارئة التي تصل للطوارئ ، حيث أن نسبة 70% من الحالات التي تصل للطوارئ في جميع مستشفيات المملكة هي حالات غير طارئة، وهذا يسبب ضغط على قسم الطوارئ والمرضى الذي تكون حالاتهم طارئة وصعبة وتحتاج الى تدخل طبي عاجل، كما يتسبب ذلك في إنتظار لوقت طويل للمرضى الذي يصلون للمستشفى، لذا تم إنشاء قسم عيادات الرعاية العاجلة لإستقبال جميع الحالات الطارئة ومن ثم فرزها اذا كانت الحالة مستقرة وغير عاجلة يتم تحويلها الى العيادات العاجلة لخدمتها بشكل أسرع وفي نفس الوقت إعطاء مجال للحالات الطارئة والعاجلة التي تحتاج إلى تدخل طبي عاجل، ويستقبل قسم الطوارئ بمجمع الملك عبدالله الطبي ما يقارب 5 آلاف حالة طارئة شهرياً 70% منها حالات غير طارئة او حالات مستقرة.