تعود الصداقة بين الإنسان والقطط إلى أزمنة موغلة في القدم، حيث حجزت هذه الكائنات الأليفة مكاناً لها في قلب الانسان وباتت في العديد من البيوت بمثابة أحد أفراد المنزل، فيما تتخوف منها بعض السيدات بدعوى أنها تسبب العقم للنساء من خلال الميكروبات وأنواع العدوى التي يمكن أن تنقلها. وكان قدماء المصريين أول من اعتنوا بالقطط ونشروا هذه الثقافة..العناية اقتصرت في البداية على طبقة الأغنياء وبعد فترة من الزمن أصبحت عادة انتشرت في جميع أنحاء العالم، وتشارك القطط مساحتها الخاصة مع أخرى ويتعلمون التواصل مع أنفسهم ومع البشر بالحركات والأصوات والنظرات. ويفتح العديد من الناس بيوتهم وقلوبهم لتسكنها قطة تتلقى معاملة الأبناء، فتُمنح اسما وطعاما ورعاية طبية وعاطفية بل يمتد العطف ليشمل أحياناً قطط الشارع والحى والنادى ولا يمانع العديد من الأشخاص تجول القطط بين أقدامهم فى المطاعم والمقاهى ولكن من ناحية أخرى يوجد من يعانون الخوف من القطط بدرجات متفاوتة، وتنتشر في الأوساط النسائية مخاوف من أن التعامل مع القطط يسبب العقم ويمنع الحمل. من جانبها قالت الدكتورة سماح الشنقيطي استشاري أمراض العقم والخصوبة إن تربية القطط لا تسبب العقم للسيدات واضافت إن القطط التي تعيش في الشارع وتأكل الطعام الملوث ينتقل إليها أحد الميكروبات "تكسوبلازموسس" وتخرجه عن طريق الفضلات، ولابد من تجنب لمسه، وهذا الميكروب يمكن أن يسبب الإجهاض عندما تصاب به المرأة خلال فترة الحمل. أما عبدالغني الحلو من محبي تربية القطط فقال: كل شخص حسب ذوقه، هناك من يربي قطط أو عصافير، والقطط مسلية وغير متعبة. بدوره قال عماد الاحمدي ان القطط لطيفة، وأضاف والي أيمن الحلو أن القطط في المحلات نظيفة ومعقمة بخلاف قطط الشوارع.