قررت "منصة روح السعودية" عودة مواسم السعودية في نسختها الجديدة في الربع الرابع من العام الجاري 2021 م، بزخم مضاعف وفعاليات أكبر حجمًا وأطول مدةً وأكثر تنوُّعًا وإثارةً وبهجةً؛ لتلبي تطلعات الأفراد والعوائل من مختلف شرائح المجتمع، وأعلنت لأول مرة عن دعوة الجمهور للتفاعل والمشاركة في صناعة مواسم السعودية من خلال الموقع الإلكتروني www.2years.sa المخصص لاستقبال الآراء والمقترحات؛ والمشاركة في تصميم وصناعة وتقديم فعالياتٍ أكبر وأجمل وأكثر تنوُّعًا وتميزًا لتلبية التطلعات كافةً. تعزيز جودة الحياة وتمثل مواسم السعودية أحد روافد العمل السياحي في المملكة لتكون إحدى أهم الوجهات السياحية في العالم، في ظل تعدد ألوان الفعاليات الكبرى والتجارب السياحية الفريدة المستمرة على مدار العام في معظم مدن ومناطق المملكة، وباتت أيقونة متفردة لما فيها من تنوع ثقافي جاذب إلى جانب التنوع الطبيعي في التضاريس والخدمات والوجهات. وعملت المملكة على تحديد أهدافها في ظل الرؤية الطموحة 2030، لأن تكون السياحة والترفيه إحدى أهم المجالات المعززة والمحفزة للاقتصاد الوطني إلى جانب تعزيز برنامج جودة الحياة للمواطن والزائر على حد سواء. إبراز الكنوز السياحية والثقافية وتأتي انطلاقة مواسم السعودية الجديدة متوائمة مع رؤية المملكة 2030، وفي إطار حرص القيادة الرشيدة على إثراء حياة المواطنين، ورفع مستوى جودة الحياة لسكان المملكة، والترويج للوجهات وإبراز الكنوز السياحية والثقافية والترفيهية والرياضية، للإسهام في صناعة وجهات سياحية متميزة تضع المملكة على خارطة السياحة العالمية. كما تسهم مواسم السعودية في تنويع الاقتصاد الوطني وتوفير الفرص الاستثمارية الجاذبة؛ لدفع عجلة النمو في قطاعات عديدة ومتنوعة، وذلك من خلال إشراك القطاع الخاص وتمكينه للقيام بدوره في تنفيذ المواسم والفعاليات التي تخلق بدورها العديد من الوظائف الموسمية لأبناء وبنات المملكة. 50 مليون زائر وانطلقت مواسم السعودية لأول مرة في عام 2019م، وأسهمت في دفع عجلة النمو الاجتماعي والاقتصادي عبر حزمة من الفعاليات والأنشطة المتنوِّعة حول المملكة، محققة العديد من المكتسبات والأرقام والمؤشرات المتميزة، إذْ قُدِّمَ في المجمل أكثرُ من 390 فعاليةً نوعيةً جذبت أكثر من 50 مليون زائر. وتسعى الهيئة العامة للترفيه والهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني من خلال تلك الفعاليات إلى دفع عجلة التنمية السياحية في المملكة وتحقيق أهداف الرؤية المستقبلية التي ترتكز على الارتقاء بقطاعي السياحة والترفيه المحليين وتعزيز جهود الدولة لتمكين المواطن السعودي من خلال توفير فرص مهمة لرواد الأعمال في قطاع الترفيه. وتتطلع الهيئة العامة للترفيه لإدراج العاصمة الرياض ضمن قائمة أفضل المدن للعيش في العالم، وذلك عبر تحسين نمط الحياة، وتحقيق أهداف برنامج جودة الحياة، الهادف إلى النهوض برفاهية المجتمع السعودي وتطوير وتنويع فرص التنمية المحلية.