أرجع رئيس نادي الهلال فهد بن نافل سبب تحقيق فريقه للبطولات، إلى دعم الأمير الوليد بن طلال بالإضافة إلى رجالات الهلال ورؤسائه السابقين وكافة الأعضاء الذهبيين. وكتب ابن نافل عدة تغريدات عبر حسابه في تويتر، جاء نصها كما يلي: «ألف مبروك لجماهير الهلال.. ومنسوبيه.. ولاعبيه الأبطال.. استمرار مسيرة كتابة التاريخ بأحرف من ذهب.. بالأمس القريب توّج الهلال بطلًا لدوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمرة الثانية على التوالي، وحفاظ الهلال على لقب بطولة تحمل اسم الرجل الاستثنائي والملهم سيدي ولي العهد، فخر بحد ذاته.. يأتي بعد ذلك مواصلة التفرد وتوسيع الفارق بين الزعيم ومنافسيه من خلال البطولات سواء كانت دوري أو إجمالي بطولات، فالمكانة التي يعيشها الهلال اليوم بتزعمه الأندية، وثباته في المنصات.. لم تكن وليدة صدفة أو حديثة عهد.. بل مسيرة من الحقب التاريخية المتتابعة التي تضافرت فيها جهود رجال وأبطال الهلال على مدى تاريخه.. فالشكر لهم جميعًا على وصول الزعيم اليوم إلى هذه المكانة التي لا تليق إلا به، ومكانة الهلال، وتطلعات جماهيره.. تستوجب علينا عملًا مضاعفًا بكل ما أوتينا من قوة من أجل أن يتوافق مع هذه المكانة، ويلبي تلك التطلعات التي لا يرضيها ولا يرضينا سوى «الذهب». وأضاف: «إستراتيجية الدعم الحكومي تمثل دعامة كبيرة للأندية ومن ضمنها الهلال، ومكّنتنا من دعم ألعاب عدة من ضمنها كرة القدم، إلى جانب ذلك عوائد شراكاتنا مع الرعاة، وغيرها من مجالات الدخل للنادي التي تظل أقل من مصروفاته». وتابع: «الأمير الوليد بن طلال كما عهدناه داعمًا لكافة إدارات الهلال المتعاقبة، كان ولا يزال داعمًا لإدارتنا بدعمها ماليًا ومعنويًا بما أسهم في مواصلة تحقيق الألقاب بعد توفيق الله، لذا أقول شكرًا الوليد بن طلال، والشكر الجزيل لرجالات الهلال ورؤسائه السابقين وكافة الأعضاء الذهبيين، على دعمهم وحرصهم على دعم مسيرة النادي ليكون أولًا في كل شيء.. والشكر أيضًا لجماهيرنا التي كانت وما زالت هي المحفز الأول للعمل». واختتم حديثه بالقول: «التحضير للموسم الرياضي المقبل بدأ قبل نحو 6 أشهر سواءً باستقطابات محلية أو أجنبية مثل حمد اليامي وعبدالله الحمدان وماريغا؛ وفقًا لرؤية الأجهزة الفنية حينها، وحاليًا لدى المدرب «جارديم» الذي بدأ مؤخرًا خطوات التحضير للموسم المقبل، وختامًا.. نسأل الله التوفيق في القادم بتكاتفنا معًا؛ ليستمر الهلال أولاً على الأصعدة كافة».