دشن معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس خلال جولته الميدانية عددا من المشاريع التنموية والتقنية التطويرية الخاصة بالمسجد النبوي . واشتملت المشاريع المدشنة التي قامت بها الوكالة المساعدة للمشاريع والشؤون الهندسية والفنية على مشروع سبيل زمزم بالمسجد النبوي والذي تم الانتهاء منه، ومشروع تطوير وتحسين مدخل الباب القبلي وهو عبارة عن مشروع يهدف إلى تحسين وتطوير الهوية البصرية لمدخل الباب القبلي من خلال كسوة الأعمدة والأسقف والأقواس بالخشب وتحسين الإنارة، وذلك بإضافة عدد 8 قناديل ونجفة كبيرة وعدد 4 أباليك على الأعمدة، إضافةً إلى استحداث كونتر لخدمة ذوي الجنائز وطاولة لجنائز الأطفال ودولاب خشبي لحفظ الأحذية والمايكات الخاصة بصلاة الجنائز، ومشروع تطوير وتهيئة غرف المؤذنين، وذلك بتطوير الموقع وتحسينه من أعمال فرش وسجاد وكنب وإنارة وسقف مستعار، وتكسية للأعمدة والجدران بالخشب، وإضافة منطقة خدمات للمؤذنين، والوقوف على مشروع ترميم وتهيئة الجدار الغربي لمنارة باب البقيع بأعلى مستوى وبمعايير فنية دقيقة مع المحافظة على القيمة التاريخية للموقع تحت إشراف كوادر هندسية سعودية، والاطلاع على مشروع تطوير النظام الصوتي في الحرم القديم وتطوير النظام الصوتي للروضة الشريفة والمنطقة المجاورة لها، وذلك بتركيب نظام متكامل وبأحدث التقنيات يمكن من خلاله التحكم بالسماعات بشكل مستقل عن نظام الصوت في المسجد النبوي، وحيث يحتوي النظام على 8 سماعات وإضافة عدد من الأجهزة من أحدث التقنيات تتميز بنقاوة الصوت العالية والتي تسهم في تقديم أفضل الخدمات المقدمة، وتدشين مبادرة التشجير في ساحات المسجد النبوي. حضر التدشين كل من فضيلة وكيل الرئيس العام لشؤون المسجد النبوي الدكتور محمد الخضيري، وفضيلة المستشار والوكيل المشرف على الشؤون العلمية والأكاديمية الدكتور نبيل اللحيدان، وسعادة وكيل الرئيس العام للشؤون التنفيذية والتطويرية الأستاذ عبدالعزيز الأيوبي، وسعادة الوكيل المساعد للمشاريع والشؤون الهندسية والفنية الأستاذ عبدالله بن دخيل الله المحمادي، وعدد من القيادات بالوكالة. من جهة أخرى أثنى معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الدكتور عبدالرحمن السديس، على جهود منسوبي الوكالة وشركاء النجاح من رجال الأمن ومنسوبي وزارتي الحج والصحة خلال موسم رمضان المبارك، والذي لقي تميزا منقطع النظير ساهم في إنجاح هذا الموسم العظيم ، وذلك خلال كلمة وجهها لهم عبر اللاسلكي. وأضاف معاليه أن ما قدمه منسوبو الوكالة خلال الموسم من خدمات ميدانية وخدمية وتفويجية وإدارة للحشود كانت في الواقع محل فخر واعتزاز ونقطة فارقة في الجهود التي يقدمها الموظفون في خدمة زوار المسجد النبوي ، موضحا معاليه مدى أهمية الموظفين في تحقيق أهداف الرئاسة ورسالتها وتنفيذ خطتها والتي تسهم في رسم الصورة المشرقة التي تقدمها المملكة العربية السعودية في خدمة الحرمين وقاصديهما ، وتبين سماحة هذا الدين. وأكد معاليه ضرورة الاستعداد التام لحج هذا العام الاستثنائي لإكمال مسيرة الإنجاز الذي قدم خلال شهر رمضان المبارك، وبذل المزيد من الإبداع والتميز في مجال تطوير الخطط والجهود التي قدمت مواكبة لرؤية المملكة المباركة ( 2030) ، مشيرا لأهمية التطوير في منظومة الخدمات التي تستخدم التقانة والأساليب الحديثة في اللغات والترجمة وإثراء تجربة الزائرين والعناية بالذكاء الاصطناعي وتسخير كافة الطاقات الممكنة واتباع الإجراءات الوقائية والاحترازية. واختتم معالي الرئيس العام حديثه بمآثر هذه البلاد العظيمة التي شرفها الله بخدمة الحرمين الشريفين ، في ظل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظهم الله - ، داعيا الله أن يكلل هذه الجهود بالإعانة والتوفيق والسداد وأن يجزي منسوبي الرئاسة وشركاء النجاح خير الجزاء.