أكدت المملكة أهمية التنوع الثقافي لتعزيز التعايش السلمي والاعتدال والتسامح، وذلك خلال مشاركتها ضمن دول العالم في اليوم العالمي للتنوع الثقافي من أجل الحوار والتنمية، الذي يصادف 21 مايو من كل عام، بهدف تشجيع الحوار بين جميع الحضارات والثقافات على أسس الاحترام والتفاهم المتبادل . وتتخذ المملكة من التنوع الثقافي سبلاً لغرس قيم المحبة، وتعزيز ثقافة التعايش السلمي والاعتدال والتسامح، حيث تقيم علاقات ثقافية مع عدد كبير من دول العالم، كعضو فاعل في منظمة الأممالمتحدة للتربية والعلوم والثقافة «اليونسكو». واستطاعت منذ تأسيس وزارة الثقافة عام 2018م، المحافظة على التراث الغني والتقاليد العريقة والمتنوعة التي تنتمي ل 13 منطقة، وترتكز توجهات الثقافة في المملكة على أربعة مبادئ أساسية هي القيادة، والدعم، والرعاية، والتطوير ل 16 قطاعاً ثقافياً وهي اللغة والترجمة، الموسيقى، المتاحف، التراث، المكتبات، المسرح والفنون الأدائية، التراث الطبيعي، المهرجانات والفعاليات الثقافية، فنون العمارة والتصميم، الأفلام، الأدب، الفنون البصرية، فنون الطهي، الأزياء، المواقع الثقافية والتراثية، الكتب والنشر، إلى جانب إطلاق 27 مبادرة ثقافية أبرزها مجمع الملك سلمان للغة العربية وبرنامج الابتعاث الثقافي وبرنامج ترجم وأكاديميات للفنون وتوثيق التراث الشفهي وغير المادي وغيرها.