اعتبرت كبيرة العلماء في منظمة الصحة العالمية سوميا سواميناثان أنّ النسخة المتحوّرة الهندية من كوفيد-19 هي أحد العوامل التي أدّت إلى تفشّي الفيروس بوتيرة متسارعة للغاية في الهند لأنّها أكثر عدوى وفتكاً كما أنّها أكثر قدرة على مقاومة اللّقاحات بالمقارنة مع النسخة الأصلية للفيروس. وقالت سواميناثان خلال مقابلة أجرتها معها وكالة فرانس برس في جنيف إنّ النسخة المتحوّرة "بي واحد 617" التي اكتشفت في الهند للمرة الأولى في أكتوبر هي حتماً أحد العوامل الأساسية في تسريع انتشار الوباء وخروجه عن السيطرة في ثاني أكبر بلد في العالم من حيث عدد السكّان. وللمرة الأولى منذ بدء تفشّي الفيروس فيها، سجّلت الهند السبت حصيلة يومية قياسية بالفيروس تخطّت أربعة آلاف وفاة بالإضافة إلى 400 ألف إصابة جديدة، لكنّ الخبراء يعتقدون أنّ هذه الأرقام الرسمية هي أقلّ بكثير ممّا هو عليه الوضع على أرض الواقع. وفي غواتيمالا، طالب متظاهرونباستقالة الرئيس أليخاندرو جياماتي الذي يحملونه مسؤولية نقص اللقاحات ضد كوفيد-19.ورفع المتظاهرون الذين تجمعوا بالعشرات أمام القصر الوطني مقر الحكومة وسط إجراءات أمنية مشددة لافتة كتب عليها "اللقاحات تذهب إلى الأذرع وليس إلى الجيوب". وقد وصلت نحو 658 ألفا ومئتي جرعة من اللقاحات المضادة لفيروس كورونا منذ فبراير إلى غواتيمالا التي يبلغ عدد سكانها 16 مليون نسمة. وعلى صعيد التفاؤل، أعلنت السلطات الصحية النيوزيلندية أمس استئناف الرحلات الجوية دون الخضوع للحجر الصحي إلى سيدني، معتبرة الوضع الوبائي تحت السيطرة الآن في ولاية نيو ساوث ويلز. وكان تعليق الرحلات الجوية قد بدأ الخميس بعد رصد إصابتين بكوفيد-19 في سيدني. وذكرت وزارة الصحة أن مسؤولي الصحة العامة في نيوزيلندا يرون أن الخطر من (القادمين) من نيو ساوث ويلز إلى نيوزيلندا لا يزال ضعيفاً"، و "لا يوجد أي دليل يشير إلى وجود انتقال كبير (للفيروس) غير قابل للكشف عنه بين السكان".