أكد رجل الأعمال الشيخ ضيف الله مساعد القرشي أن حديث سمو ولي العهد قبل أيام، قدم لنا إيجازا للمنجزات العظيمة التي تحققت بفضل الله خلال الخمسة أعوام الماضية والتي جاءت نتيجة لخطط التنمية عالية المستوى والدقة. وأضاف أن رؤية المملكة 2030 بقيادة سمو ولي العهد كانت منطلقا للتطوير التنموي الشامل على كافة المستويات الاقتصادية والاجتماعية وعلى امتداد الوطن الغالي واستوعب المواطن والمسؤول متطلباتها مما عكس هذا التفاعل الواسع مع كل المراحل والمستويات التي اشتملت عليها الرؤية وقد حققت نتائج عظيمة في وقت قياسي لمسها المواطن من خلال تطوير وتوفير أرقى الخدمات في كل أرجاء الوطن. رؤية واعدة وبين القرشي أن ولي العهد يسير باقتصاد المملكة نحو المقدمة، ومنافسة أهم وأقوى الاقتصادات العالمية، منطلقا من رؤيته الواعدة لعام 2030، التي وضع أسسها وأرسى دعائمها في أبريل من عام 2016، وتهدف إلى إحداث طفرة صناعية سعودية، وتجاوز الاعتماد على النفط، وتحفيز الصناعات التحويلية وقطاعات التعدين والخدمات وتنمية قطاع الترفيه، وتحويل المملكة إلى ملاذ استثماري في المنطقة، مدعومة بمشاريع عملاقة، مثل «نيوم»والبحر الأحمر وأمالا على ساحل البحر الأحمر، والقدية في الرياض، وغيرها من المشاريع التي ستحول المملكة إلى وجهة سياحية عالمية، مشيرا إلى أن سموه الكريم عمل على تنمية القطاعات الاقتصادية الحالية، وأسس لفكرة اكتتاب «أرامكو»، عملاق النفط العالمية، التي طرحت أسهمها في ديسمبر من عام 2019، وكان أهم وأبرز إنجازاته خلال الشهور الماضية، ونجحت تغطية اكتتاب أرامكو بنحو 4.6 ضعف، وبلغ إجمالي الطلبات في الاكتتاب 446 مليار ريال، لتتربع على عرش أكبر اكتتاب في العالم، وتحقق خطة ولي العهد التي أعلنها في أكثر من مناسبة. جذب الاستثمارات وبين القرشي أن خطط ولي العهد الاقتصادية ركزت على جذب الاستثمارات المحلية والأجنبية، لتمكين دور القطاع الخاص حتى يصبح المحرك الرئيس للنمو الاقتصادي، ومواكبة تقنيات الثورة الصناعية الرابعة، وإنعاش صادرات القطاع غير النفطي، لتعود وتحقق الأنشطة الاقتصادية معدلات نمو حقيقية ومرتفعة، مثل أنشطة تجارة الجملة والتجزئة، والمطاعم، والفنادق، ونشاط خدمات المال والتأمين، وخدمات الأعمال، والتشييد والبناء، والعقارات. وبالتوازي مع هذه الإنجازات المهمة، كان لبرامج وزارة الإسكان وتوجيهات وخطط ولي العهد في هذا الجانب دور جوهري في رفع نسبة تملك المواطنين السعوديين مساكنهم، بعد أن توزعت الخيارات الإسكانية والتمويلية ما بين قروض مدعومة من صندوق التنمية العقارية، أو وحدات جاهزة، أو وحدات على الخريطة أو البناء الذاتي. كل تلك القرارات وغيرها، أسهمت في تقدم المملكة في مؤشر التنافسية العالمي، وتقدم ترتيبها في مجموعة دول العشرين، وتحقيق أثر إيجابي في الاقتصاد السعودي. الجرأة والجدية وختم القرشي تصريحه بالقول:»أهم ما يميز الأعوام التي تولى فيها الأمير محمد بن سلمان ولاية العهد، اتسامها بالجرأة والجدية، وجدوى التغيير، والمتتبع للقرارات والخطوات المتخذة على أعلى المستويات، وفي كل الأصعدة، الهادفة إلى تحقيق رفعة الوطن وأبنائه، يلمس بأنها تحمل بصمة الأمير الشاب.كل هذه الإنجازات والقرارات التي اتخذها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، ستكتب على صفحات التاريخ بمداد من ذهب، وقد بدأ المواطن يجني ثمارها ويرى أثرها في أرض الواقع، الذي سيضع المملكة على عتبة المستقبل المشرق، ويؤسس دولة قوية ومتطورة، تعانق السماء».