انطلقت أمس الجمعة قافلة أبناء الشهداء للسنة الثالثة على التوالي كمبادرة وطنية اجتماعية سنوية بشراكة استراتيجية مع عدد من الجهات الحكومية والخاصة والإعلامية لتوزيع 500 سلة غذائية و 5000 وجبة إفطار صائم . بهدف تجمع عدد من أبناء الأبطال الشهداء من مختلف القطاعات العسكرية والمدنية على مستوى المملكة من خلال استضافتهم وتقديم لهم برامج متنوعة ثقافية وتعليمية وترفيهية عن بعد وسط تطبيق الإجراءات الاحترازية المتبعة في هذا الخصوص. وأكدت الأميرة هند بنت عبدالرحمن آل سعود، رئيسة اللجنة العليا للقافلة، أن المبادرة السنوية عي عمل نبيل ونوعي ويتطور من عام لعام خاصة أن المبادرة الوطنية تحتفي بأسر وأبناء الرجال الذين صدقوا ما عاهدوا اللهَ عليه، الذين قدموا أرواحهمُ لنصرةِ دينِ الله وللحفاظِ على أرضِ هذه البلادِ الطاهرةِ وأمنها واستقرارها. وقدمت الأميرة هند شكرها لكافة الجهات المشاركة من القطاع الحكومي والخاص والإعلامي والمتطوعين من فريق القافلة والى اللجنة المنظمة. كما حضرت الاميرة هند اجتماع اللجنة المنظمة أمس في فندق فوليت بمكةالمكرمة (مقر القافلة الموسمي) واستمعت الى شرح مفصل من اللجنة المنظمة برئاسة فهد بن علي السمحان عن البرامج الافتراضية المقدمة في هذا العام لابناء الشهداء ورسم البسمة والفرحة على وجوهم. كم دشنت سموها، مسابقة القافلة لابناء الشهداء والتواصل الاجتماعي اضافة الى المشاركة في اعداد وجبات افطار صائم بحضور ابن شهيد عماد أحمد. وذكر المدير العام رئيس اللجنة المنظمة فهد السمحان أن مع جائحة كورنا سخرت القافلة كل الامكانات بالتعاون وشراكات إستراتيجية مع عدد من الجهات الحكومية والخاصة والإعلامية من خلال اعداد خطة شاملة تواكب ما تقدمة الدولة من احترازات واجراءات صارمة وتم إطلاق حملة القافلة وسط برامج متنوعة منها برامج اجتماعية مختلفة عن بعد لابناء الشهداء اضافة توزيع السلال الغذائية في مختلف المناطق بواقع 500 سلة واكثر من 5000 وجبة إفطار صائم صدقة عن الشهداء تحت أشراف لجنة السقاية والرفادة بامارة منطقة مكةالمكرمة. ونوه السمحان بجهود ومتابعة الأميرة هند بنت عبدالرحمن ال سعود لتواجدها معنا ودعمها المعنوي للقافلة والشكر لكافة الجهات المشاركة شركاء النجاح للقافلة وللفريق المتطوع وكافة اللجان. الجدير بالذكر، أن قافلة أبناء الشهداء تستمر حتى 5 شوال القادم.