رفع إبراهيم بن زايد العسيري، نائب الأمين العام لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع، ولأبناء الشعب السعودي كافة بمناسبة مرور خمس سنوات على إطلاق رؤية المملكة 2030م، التي أحدثت تطورًا كميًّا ونوعيًّا في كافة المجالات، ونموًا اقتصاديًّا متماشيًا مع جودة الحياة المقدمة في وطننا الغالي. ونوّه العسيري بما حققته رؤية المملكة من منجزات ملموسة قاد مسيرتها سمو ولي العهد الذي عمل بتفانٍ للتطوير في كافة نواحي الحياة بخطط استراتيجية وتنمية شاملة، ساهمت في رسم خارطة الطريق لمملكة حديثة تواكب التقدم، كي ينعم أبناؤها وكل من يعيش على ثراها بالحياة الكريمة والأمن والاستقرار، بما يعكس حكمة قيادتنا الرشيدة، وتخطيطها الناجح، ومتابعتها المستمرة لتنفيذ برامج ومبادرات واضحة الأثر أسهمت خلال فترة وجيزة في صناعة التحوّل الكبير الذي نعيشه اليوم، استنادا إلى الشريعة الإسلامية السمحة القائمة على الوسطية والاعتدال والتسامح والانفتاح والتعايش مع الآخر. وأشار إلى التحول الكبير والنقلة النوعية التي شهدها عمل مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني في هذه المرحلة المهمة التي تعبر بها المملكة إلى رؤية 2030م، مؤكدا أن المركز شرف كونه إحدى الجهات المناط بها المساهمة في تحقيق تلك الرؤية، مبينا أن تجربة الحوار الوطني الطويلة أسهمت في تكوين نظرة وطنية حضارية مكّنتها من إدراك الحاضر والمستقبل، لتؤدي هذه النظرة دورها الوطني في منظومة الرؤية الطموحة التي تتضح معالمها من خلال الاستفادة المثلى للطاقات والموارد والإمكانيات والثروات، بما يعود بالتطور والتقدم والازدهار والنماء والاستقرار على جميع أرجاء الوطن. كما أوضح أن المركز حرص على تبني كل ما يتوافق مع رؤية 2030 عبر إطلاق وتنفيذ سلسلة من المشاريع والمبادرات والبرامج النوعية المتوافقة مع مستهدفات برامجها المستقبلية الطموحة، من أجل إيصال رسالته وتحقيق أهدافه، بما يساهم في دعم مسيرة الحوار وإثراء الساحة السعودية، وتعزيز قيم التسامح والتعايش والتلاحم، ومواجهة كل ما يهدد النسيج الاجتماعي، من خلال الحوار الفكري الهادف، مؤكدا فخر المركز بما ساهم به خلال مدة وجيزة من منجزات للمجتمع تخدم مخرجات الرؤية، لافتا إلى أن الحوار الوطني سيواصل إطلاق وتقديم المبادرات والبرامج التي تخدم الرؤية وتحقق تطلعاتها على المستويات كافة، وصولا إلى اقتصاد مزدهر ومجتمع حيوي ووطن طموح. وفي ختام تصريحه، دعا العسيري الله العلي القدير أن يحفظ قائد المسيرة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، وأن يحقّق على أيديهما كل خير في سعيهما لرفعة شأن المملكة وقيادتها لتحقيق ما تصبو إليه من تطوير وتنمية وبناء في ضوء رؤية 2030 من أجل استمرار مسيرة البناء والتنمية في وطننا الغالي، ليتبوأ مكانه اللائق والجدير بها في مصاف دول العالم المتقدمة.