أكد صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير، أن التبرع الذي قدمه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - من خلال منصة (إحسان) الوطنية للعمل الخيري، يجسد اهتمام ودعم القيادة الرشيدة للمبادرات التي تعزز التحول الرقمي في مجال العمل الخيري، وهو امتداد لاهتمامهما - أيدهما الله- بدعم مشروعات التحول الرقمي في مختلف المجالات. ورفع سمو الأمير تركي بن طلال شكره وتقديره للقيادة الرشيدة، على جهودها الحثيثة الرامية إلى دعم العطاء الخيري غير الربحي في المملكة، والحرص على تنميته والارتقاء به ليحقق أهدافه المنشودة بمساندة الفئات المستفيدة من خدماته، معربًا عن تقديره للجهود التي يبذلها القائمون على منصة (إحسان) التي طورتها الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا) بهدف دعم وتنظيم العطاء الخيري في المملكة، عبر قاعدةٍ إلكترونية بمعايير تقنية وفنية عالية. ونوه أمير منطقة عسير بالاهتمام المباشر الذي تحظى به منصة إحسان من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي؛ الذي يعكس حرصه - حفظه الله - على دعم العمل الخيري وتطوير القطاع غير الربحي ورفع كفاءته وموثوقية أدائه. كما رفع سمو الأمير تركي بن طلال خلال انطلاقة الحملة الوطنية للعمل الخيري التهاني للقيادة الرشيدة على هذا الإنجاز، الذي يأتي في ظل توجيهات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- المتمثل في إطلاق (منصة إحسان)، مشيرًا سموه إلى أن هذه المنصة ستكون جامعة لكل أوجه الخير والبذل في وطن طالما كان للكرم فيه قيمة عالية، والتعاون على الخير وإعانة المحتاج مبدأً سامً لم ولن نحيد عنه. ودعا سموه أبناء وفتيات هذا الوطن المعطاء إلى الإسهام والمشاركة والعمل بخدمات المنصة، حاثاً الجهات الخيرية والجمعيات كافة بالانضمام لها، واستثمارها لما تحققه من شفافية وموثوقية عالية، كما تضمن السهولة والمرونة للمتبرعين من أهل الخير، بما يحقق أهداف "إحسان" في وطن الخير والإحسان.