أوصى معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، المسلمين بالتقيد بالتدابير الوقائية والإجراءات الاحترازية عند القدوم إلى الحرمين الشريفين. وقال عقب صلاة العشاء أمس : نحمد الله سبحانه وتعالى أن بلغنا رمضان. أيها المسلمون نعمة رمضان المبارك نعمة عظيمة وإدراكه نعمة كبرى، كان النبي صلى الله عليه وسلم يذكر أصحابه في الحديث المتفق عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (أتاكم رمضان شهر يغشاكم الله فيه، فينزل فيه الرحمة ، ويحط الخطايا، ويستجيب الدعاء ويباهي بكم ملائكته، فأروا الله من أنفسكم خيرًا، فإن الشقي من حرم فيه رحمة الله) وينبغي على المسلم أن يجتهد في إتقان الصيام وقيامه ويغتنم أوقات وليالي هذا الشهر المبارك بالإقبال على الله. وذكر معاليه المسلمين بأن هذا الشهر جاء ومازالت جائحة كورونا في أنحاء العالم تكتنفه ومازال يخيم على أحوال الناس فينبغي أن نتعاون مع ولاة أمرنا-حفظهم الله- ومع الجهات المعنية بالتقيد بالإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية والحرص على صحتنا وصحة إخواننا المسلمين، وسلامة رواد الحرمين الشريفين, مؤكدا أن من أعظم مقاصد الشريعة حفظ الدين وحفظ النفس. ونصح معالي الرئيس عموم المسلمين قاصدي الحرمين الشريفين بسرعة المبادرة في أخذ اللقاحات والتحصين ضد هذا المرض والالتزام بالإجراءات الصحية وذلك بارتداء الكمامة والحرص على التباعد الجسدي والمكاني وعدم التجمعات والحرص على التعقيم وغسل اليدين.