أعلنت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي صدور موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - على إقامة صلاة التراويح في الحرمين الشريفين وتخفيفها إلى خمس تسليمات مع استمرار الإجراءات التنظيمية والاحترازية التي أعدتها رئاسة شؤون الحرمين والجهات المشاركة في خدمة ضيوف الرحمن خلال شهر رمضان المبارك. ورفع معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي فضيلة الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس باسمه واسم أئمة ومؤذني الحرمين الشريفين الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- على موافقته الكريمة بإقامة صلاتي التراويح والقيام في المسجد الحرام والمسجد النبوي لعام 1442ه. وقال معاليه : باسمي واسم أئمة ومؤذني ومدرسي الحرمين الشريفين ومنسوبي ومنسوبات الرئاسة العامة نشكر مقام خادم الحرمين الشريفين- حفظ الله- على توجيهاته السديدة، على تطبيق السنة النبوية القويمة، وعناية الدولة -أيدها الله- بالمواطن والمقيم على أرض هذه البلاد المباركة، والحفاظ على صحتهم وسلامتهم، وذلك يأتي من منطلق الجهود الحثيثة لحصار الوباء ومنع انتشاره. وأكد معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس في هذه المناسبة حرص القيادة الرشيدة -رعاها الله- على استمرار إقامة الشعائر في الحرمين الشريفين وتسخير كافة السبل لتمكين ضيوف الرحمن من أداء النسك والعبادات في بيئة صحية آمنة ومستوفية لكافة المعايير الصحية العالمية المتبعة في مجالات مكافحة العدوى. وأضاف: جهزت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي كامل إمكاناتها البشرية والآلية من أجل خدمة المعتمرين والمصلين خلال موسم رمضان بتعاون مع كافة الجهات المشاركة في خدمة ضيوف الرحمن، مشيراً إلى أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان يتابعان وبشكل متواصل كل ما من شأنه توفير أرقى الخدمات لقاصدي الحرمين الشريفين خلال الموسم الاستثنائي. ودعا في ختام حديثه المولى القدير أن يحمي بلاد الحرمين الشريفين من كل سوء وأن يديم أمنها وأمانها واستقرارها في ظل ولاة الأمر الميامين وأن يزيل هذه الجائحة عن بلاد العالم أجمع إنه ولي ذلك والقادر عليه.